أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
لا تكون استعادة الدولة في ليبيا بترميم الماضي، بل بإنتاج عقد اجتماعي جديد يقوم على فكرة المواطنة أساسا للشرعية، وتصير فيه السيادة وظيفة عامة لا امتيازا خاصا
ما سيحدّد مصير سورية في العقد المقبل ليس فقط مآلات السياسة الكبرى، بل أيضاً تلك الأحاديث الصغيرة التي تدور في غرف المعيشة، على موائد الطعام، وفي ساحات اللعب.
ليست الاحتجاجات في المغرب مطالب تُطرح في الشعارات، بل وسائل تعبير يُعاد فيها قراءة علاقة الشباب بمجتمعهم، وطموحاتهم في تأسيس مفهوم المشاركة وفق مبادئ المواطنة.
المطلوب اليوم في سورية انتهاج سياسية على المستوى الرسمي، تضع في الحساب حل المسألة الكردية داخل البيت السوري، في إطار الدستور، وعلى أساس المواطنة المتساوية.
يواجه السوريون اليوم غياب الأمن الرقمي، في تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، وسط بيئةٍ متوترةٍ سياسياً واجتماعياً، تؤدّي إلى تراجع المساحة الرقمية الآمنة