الكتلة الصدرية

أدّت تغريدة كتبها الأكاديمي نايف كردستاني، على حسابه في تويتر، يقول فيها إنّه "مع المرجعيّة العراقية من آل البيت"، وليس مع المرجعية "الهندية والفارسية والأفغانية"، إلى أحداث أفضت إلى اعتداء وحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.

قررت رئاسة البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، تحويل جلسة مقررة لاختيار رئيس الجمهورية الجديد للبلاد إلى تداولية، بعد كسر النصاب القانوني للجلسة إثر مقاطعة أغلب كتل البرلمان لها.

مع ترقب الشارع العراقي قرار المحكمة الاتحادية، بدعوى الطعن في شرعية جلسة البرلمان الأولى، التي عقدت في التاسع من الشهر الحالي، يثار جدل بشأن ما ستؤول إليه جهود تشكيل الحكومة المقبلة.

عام جديد يراقبه العراقيون بقلق بالغ، يراهن أغلبهم على أنه ربما سيكون من أصعب الأعوام، لأنّ ولادة حكومة توافقية ستفضي إلى مزيد من القلاقل والحراك الشعبي الرافض بقاء المرفوضين شعبياً في إدارة شؤون الحكم، بما يعني استمرار الفساد واستمرار التراجع الأمني.

لن تصادق المحكمة الاتحادية في العراق على نتائج الانتخابات قبل اتفاق ضمني على توافقات بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية، وحكومة الأغلبية ربما أقرب إلى الإطار الذي تحدث عنه زعيم تيار الحكمة عمّار الحكيم بشأن "أهمية التنازل للعراق والمصلحة العامة".

ملحٌّ تدلل الحكومة العراقية على ولايتها وكفاءتها، فتسرّع في عملية تحقيق مهنية، مستقلة، شجاعة، لمعرفة أيادي السوء في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، لما لهذا، وهو بديهي، من مردود طيب في المشهد العراقي الذي لا يُراد له أن يغادر معادلاته.