عام جديد يراقبه العراقيون بقلق بالغ، يراهن أغلبهم على أنه ربما سيكون من أصعب الأعوام، لأنّ ولادة حكومة توافقية ستفضي إلى مزيد من القلاقل والحراك الشعبي الرافض بقاء المرفوضين شعبياً في إدارة شؤون الحكم، بما يعني استمرار الفساد واستمرار التراجع الأمني.