وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
الذين راهنوا على التغيير بصناديق الاقتراع أزاحتهم الدبّابات، والذين غيّروا بالانقلابات تم الانقلاب عليهم، والذين أقدموا على رفع السلاح ما جلبوا إلا الكوارث.
ثمّة بديهيات غائبة في القراءة المصرية السوداوية، أهمها أن الفشل في مصر وغيرها لم يكن قدراً، وإنّما نتيجة رداءة في السياسات والممارسات، ما يعني هزيمةً مستحقَّة.
بدت الثورات العربية التي هبّت مطلع العقد الماضي، خاتمة سعيدة لسنوات الانتظار، غير أنها لم تُسفر عن شيء، وأُبيد الانتظار نفسه، تحت وابل من التحرّكات المضادة.
يهتم الرئيس التونسي قيس سعيّد بنفسه فقط، وهو لا يرى أحداً يقف أمامه، وعمل على سحق جميع معارضيه، ممّا يرفع مستوى القلق في فهم طبيعة التهديد الذي يواجه تونس.
عارٌ على الثورات العربية أن يصل الأمر ببعض المحسوبين عليها أن يفرحوا لما يُفرِح إسرائيل، وأن يرقص أحدهم متّشحاً علم ثورة بلاده بينما ترتفع يده بالعلم الإسرائيلي