عبد الحفيظ العمري

أصبح الوضع في اليمن اليوم أكثر تطرّفاً وتعصباً وتحيّزاً قبيحاً، يبديه كلّ فريقٍ ضدَّ الآخر، وتُغذّيه أطرافٌ خارجية تبحث لها عن ساحةٍ في هذا البلد المنهوب.

الرتابة هي ممارسة الأعمال بطريقة خالية من الاهتمام، فتكون ممارسةً بلا جودة ولا إتقان، مجرّد إنجاز عمل لا غير، وكأنّ العمل حمل ثقيل على الأكتاف نريد أن نرميه.

يسرد لنا التاريخ في كلّ زمنٍ نماذجَ من الطغاة الذين يظهرون مثل حبل الكذب، قصيرٍ لكنه لا ينتهي، بل يتواصل بحبالٍ أخرى. والمفارقة أننا لا نتعلم من دروسه.

الأولى مفتوحة الآفاق، تشمل أي كتابة في أي موضوع بدون تحديد، سوى ما يحدده كاتبها؛ الذي يمسك بدفة الكتابة ليسيّرها كيف ما شاءت له نفسه.

ظالمٌ لمنْ هو أدنى منه رتبة، ومظلومٌ ممنْ هو أعلى منه، في هيراركية مرعبة، فيها كلٌّ يظلم على قدر طاقته ومقدرته، وكأننا في الغابة.

من الطقوس التي كانت في رمضان بمدينة إب "تحزيب" القرآن، أي أن يجلس جَمْع من الناس في حلقة داخل المسجد ويقرأ كلّ واحد منهم من مصحفه ثلاث آيات والباقي يستمعون

في كلّ محفل كان متحدّثاً عما يعانيه الناس، بلسان فصيح وحجة دامغة، لا مواربة لديه في الحق، يقوله في وجه أكبر الرؤوس، لا انتصاراً لشخصه، بل انتصاراً لأهل حارته.

أقدم المجنّد الأميركي آرون بوشنيل على إضرام النار في نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما يشي بأن تداعيات الحرب ضد غزة قد وصلت إلى واشنطن

هذا النوع من المصطلحات يكون التطابق بين الوافد والموجود لدينا في اللفظ فقط، وهنا (نتوهم) أن لفظتنا العربية هي نفس المصطلح الوافد.

في زمان التواصل الفعّال بين الحضارات المختلفة كانت الترجمة هي الوسيلة في هذه العملية، إذ حملت على عاتقها نقل مفاهيم ومضامين حضارة ما إلى أخرى.