يخوض فريق تشلسي الإنكليزي قمة نارية مرتقبة ضد منافسه فريق بوروسيا دورتموند الألماني في إياب دور الـ16 لمنافسات بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023، وهي المباراة التي ربما تكون الضربة القاضية للمدرب الإنكليزي غراهام بوتر.
ويعيش المدرب غراهام بوتر ظروفاً صعبة جداً مع فريقه تشلسي خصوصاً في بداية عام 2023، إذ لم يُحقق سوى انتصارين في 10 مباريات في بطولة الدوري، وتراجع من المركز السادس إلى المركز العاشر حالياً، ويواجه خطر الفشل بالتأهل إلى دوري الأبطال في الموسم القادم.
وستكون مواجهة دورتموند، الثلاثاء، بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب غراهام بوتر لإنقاذ موسمه والابتعاد عن شبح الإقالة قليلاً، خصوصاً بعد خسارة مواجهة الذهاب بهدف نظيف في ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، وبالتالي يحتاج للفوز من أجل الاستمرار في البطولة الأوروبية الكبيرة.
وفي حال تعثر فريق تشلسي والإقصاء على يد دورتموند، فإن منصب بوتر سيكون في خطر كبير لأنه سيخرج من بطولة جديدة هذا الموسم، وسيتعرض لخسارة جديدة أيضاً، وبالتالي من الممكن ألا تصبر إدارة "البلوز" أكثر على هذا الانهيار الكبير في عام 2023.
وحتى أرقام المدرب غراهام بوتر مع تشلسي لا تُبشر بالخير إطلاقاً، إذ خاض حتى الآن 27 مباراة حقق فيها 10 انتصارات مقابل 10 خسارات و7 تعادلات، والمُلفت أن نسبة انتصاراته هي 37% فقط، وهي أرقام كارثية للمدرب الذي جاء بديلاً للألماني توماس توخيل، الذي سبق أن قاد فريق تشلسي في فترة سابقة وحقق ألقاباً وإنجازات كبيرة في كرة القدم المحلية والأوروبية.
في المقابل، فإن بوتر يملك حالياً أسوأ سجل في "البريمييرليغ" بين جميع المدربين الذين قادوا فريق تشلسي تاريخياً، إذ خاض 18 مباراة وحقق فيها 5 انتصارات مقابل 6 تعادلات و7 خسارات، بنسبة انتصارات بلغت 27.8% فقط، وهي الأقل بين جميع المدربين (الأعلى أنطوني كونتي بنسبة 67%).