لوكاكو وكونتي يجتمعان مجدداً.. لاعبون ومدربون كتبوا قصص النجاح معاً

30 اغسطس 2024
لوكاكو سيجتمع بكونتي مرة أخرى (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضمّ المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو إلى نابولي الإيطالي، في ثالث تجربة له بالدوري الإيطالي، بعد تجربتين مع إنتر ميلانو وروما.
- يجتمع لوكاكو مجدداً بمدربه السابق أنطونيو كونتي، الذي لعب دوراً مهماً في قدومه إلى الكالتشيو، ويعتبره واحداً من أفضل المهاجمين.
- العلاقات القوية بين اللاعبين والمدربين تؤثر إيجابياً على الأداء، كما هو الحال مع خاميس رودريغيز وكارلو أنشيلوتي، وزلاتان إبراهيموفيتش وجوزيه مورينيو.

انضمّ المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو (30 عاماً) إلى نادي نابولي الإيطالي، في ثالث تجربة له بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما سبق له اللعب لإنتر ميلانو في مناسبتين، كما لعب خلال الموسم الماضي لفريق روما معاراً.

وانتقل لوكاكو نهائياً إلى نابولي، لتنتهي تجربته مع تشلسي الإنكليزي، إذ سيجتمع مجدداً بمدربه السابق الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي لعب دوراً مهماً في قدوم البلجيكي إلى الكالتشيو، بعد أن أصرّ على التعاقد معه في 2019، عندما درّب إنتر ميلانو، بشراء عقده من مانشستر يونايتد الإنكليزيوأصرّ كونتي مجدداً على التعاقد مع لوكاكو لدعم هجوم نابولي، إذ يعتبر المهاجم  البلجيكي واحداً من أفضل اللاعبين في مركزه، كما يرتبط الثنائي بعلاقة قوية، فلوكاكو رغب في الرحيل عن إنتر مباشرة بعد تأكد رحيل كونتي عن النادي، وهو ما حدث فعلاً، ذلك أن مسيرته شهدت منعرجاً مهماً، بعد أن عمل تحت قيادة المدرب الإيطالي.

وارتبط العديد من اللاعبين بعلاقة قوية مع عددٍ من المدربين، مثل الكولومبي خاميس رودريغيز الذي لعب ثلاث مرات تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وبلغ معه قمة مجده، وذلك مع ريال مدريد الإسباني (2014-2017) وبايرن ميونخ الألماني (2017-2019)، إضافة إلى إيفرتون الإنكليزي (2020-2021)، نظراً إلى أن أنشيلوتي يثق بقدرات النجم الكولومبيكما ارتبط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعلاقات قوية مع عدد من اللاعبين، خاصة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي درّبه في إنتر ميلانو (2006-2009)، ثم ضمّه إلى مانشستر يونايتد (2016-2018)، كما أن مورينيو كان قريباً من الصربي نيمانيا ماتيتش، الذي درّبه في تشلسي ومانشستر يونايتد، ثم روما الإيطالي، قبل أن تكون نهاية التجربة من الباب الخلفي، بعد إصراره على الرحيل.

ويقدم بعض اللاعبين مستويات جيدة مع عدد من المدربين الذين يرتبطون معهم بعلاقة قوية، إذ إن الإسباني بيب غوارديولا لا يزال يُثني على الأرجنتيني ليونيل ميسي رغم مرور سنوات طويلة على تجربتهما المشتركة في برشلونة الإسباني (2008-2012)، ولهذا يُتوقع أن يستعيد لوكاكو بريقه بقدومه إلى نابولي ووجوده تحت إشراف مدرب يثق بقدراته.