أثار غياب مهاجم نادي هاكان السويدي علي يوسف عن المؤتمر الصحافي لتقديم الوافدين الجدد إلى المنتخب التونسي تساؤلات الجماهير، وهو الذي سينضم لأول مرة إلى كتيبة "نسور قرطاج".
وأقام الاتحاد التونسي لكرة القدم، الأحد، حفلاً بهيجاً لاستقبال الموهبتين حنبعل المجبري وعمر الرقيق، لكن علي يوسف لم يكن إلى جانبهما، رغم أنه يحمل كذلك الجنسية المزدوجة ويعدّ أحد اللاعبين الذين عمل الجهاز الإداري طويلا ًعلى ضمهم للمنتخب.
وكشف عضو الاتحاد التونسي لكرة القدم المكلف بالمنتخب الأول حسين جنيح، في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، أن علي يوسف لم يوقّع إلى حد الآن أوراق اعتماده مع المنتخب الوطني، لذلك لم يشمله التقديم الرسمي للوافدين الجدد، ولم يأت اللاعب إلى تونس بسبب مشاركته مع فريقه في نهائي كأس السويد.
وأضاف : "علي يوسف لعب لمنتخب السويد في السابق، وقرر تغيير جنسيته الرياضية، ما يستوجب إعلام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بذلك، كما حدث مع زملائه الآخرين، المجبري والرقيق وبن سليمان وغيرهم".
ولم ينجح هاكان في حصد لقب كأس السويد، بعد هزيمته أمام نادي هاماربي بركلات الترجيح (5-4) بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي بنتيجة صفر لصفر، وقد دخل يوسف بديلاً في الدقيقة الـ55 من زمن المواجهة النهائية التي أقيمت الأحد.
وبعد أن أنهى مشاركته في الدور النهائي لكأس السويد، سيسافر علي يوسف مباشرة إلى تونس لإتمام إجراءات انضمامه إلى المنتخب، ثم سيحظى اللاعب بحفل استقبال داخل مقر إقامة الفريق، وذلك بحضور كل زملائه، وقد خصّ الاتحاد من قَبل بعض الوافدين الجدد بمثل هذه اللفتة، مثل تونكتي والعياري والدامرجي.
ويحمل علي يوسف الجنسية السويدية، ونشأ بنادي هاكان وتألق بشكل لافت في الفئات السنية، قبل أن يوقع عام 2019 عقد احتراف مع الفريق الأول يمتد حتى العام 2023، ويلعب يوسف في مركزَي المهاجم والجناح الأيسر.