قطر: 1260 بيتاً متنقلاً لمتضرري زلزال تركيا وسورية

قطر: وصول 1260 بيتاً متنقلاً لمتضرري زلزال تركيا وسورية واستمرار جهود الإغاثة

21 فبراير 2023
شاحنة مساعدات قطرية بمعبر باب الهوى (عمر حاج قدور/ فرانس برس)
+ الخط -

أكدّ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، تواصل إرسال المساعدات القطرية إلى متضرري الزلزال في تركيا وسورية، عبر الجسر الجوي الذي أقامته دولة قطر منذ وقوع الكارثة في 6 فبراير/ شباط الجاري.

وقال الأنصاري، خلال الإحاطة الصحافية الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إنه جرى إرسال ونقل 1260 بيتاً متنقلاً حتى الآن من أصل 10 آلاف بيت متنقل، تبرعت بها دولة قطر لمتضرري الزلزال، مضيفاً أنه سيجري إرسال "4845 بيتاً متنقلاً خلال الأسبوعين المقبلين، فضلاً عن نقل 7 وحدات من الخيم الكبيرة مع جميع مستلزماتها، حيث ستستخدم مراكز إيواء كبيرة ومستشفيات".

ووجّه الأنصاري التحية لأعضاء الفريق القطري، وكل الفرق الدولية العاملة في الميدان، والتي ساهمت في إنقاذ العديد من الأرواح في جنوبي تركيا وشمال غربي سورية.

وأشار الأنصاري إلى مساهمة القوات المسلحة القطرية في نقل مساعدات عاجلة من الأردن وألمانيا عبر طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية إلى تركيا، إضافة إلى استمرار دعم صندوق قطر للتنمية عمليات الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، من أجل إنقاذ وإغاثة ضحايا الزلزال في سورية، ومساعدة فرق البحث والإنقاذ.

وأوضح المتحدث أنه يجري الآن نقل عدد سبع وحدات من الخيم الكبيرة مع جميع مستلزماتها إلى المتضررين، مبيناً أن هذه الخيم سيجري استخدامها مراكز إيواء كبيرة ومستشفيات لأكبر عدد ممكن من المتضررين.

ولفت الأنصاري إلى تواصل إمدادات الجمعيات الخيرية القطرية بتقديم مساعدات إلى الداخل السوري وتركيا، إذ زاد عدد المستفيدين في سورية عن 1,300,000 شخص، وفي تركيا عن 350,000 شخص، مؤكداً استمرار الجهود لمساعدة ضحايا الزلزال في المناطق المنكوبة.

يأتي هذا في الوقت الذي تواصل "قطر الخيرية" جهودها لإغاثة مكفوليها الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر من المتضرّرين من كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية، إذ تعمل على توفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الأساسية في مجال المأوى والحماية والغذاء.

وأفادت في بيان، أصدرته أمس الاثنين، بأنّ هذه المساعدات تأتي في إطار حملة قطر الخيرية "أغيثوا متضرّري الزلزال في تركيا وسورية"، ومن ضمن مبادرتها "رفقاء" لرعاية الأطفال والأيتام عبر العالم.

وتستمر في السياق نفسه حملة "عون وسند" الإغاثية العاجلة لمتضرري الزلزال.

واليوم الثلاثاء، أكدت قطر الخيرية "استمرار جهود المتطوعين لجمع مختلف أنواع التبرعات لإغاثة المتضررين في سورية وتركيا، مؤكدة أن التبرع ولو بالقليل سواء عينياً أو مادياً أو بالوقت والجهد يمكن أن يكون سبباً لإنقاذ روح".

كما تستمر جهود "قطر الخيرية" في تنفيذ مشاريع دعم مباشر عديدة في تركيا وسورية، تتمثّل في توفير بدلات إيجار للمنازل ومآوٍ مؤقّتة، وتنفيذ مشاريع دعم نفسي للأسر المتضرّرة، وتقديم دعم مادي للأسر، وتوفير كفالات، ودعم احتياجات غير مشروطة لمكفوليها من الأيتام والأسر.

المساهمون