شفاء أكبر مريض بفيروس الإيدز بعد زرع خلايا جذعية لعلاجه من سرطان الدم

شفاء أكبر مريض بفيروس الإيدز بعد زرع خلايا جذعية لعلاجه من سرطان الدم

28 يوليو 2022
+ الخط -

أعلن باحثون، الأربعاء، شفاء أكبر مريض بفيروس (إتش آي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) بعد خضوعه لعملية زرع خلايا جذعية لعلاج سرطان الدم.

وفي حين كانت عملية الزرع مقررة بالأساس لعلاج سرطان الدم للمريض الذي يبلغ من العمر الآن 66 عاماً، فقد سعى الأطباء أيضاً للعثور على متبرع لديه مقاومة طبيعية للفيروس المسبب للإيدز، وهي آلية نجحت في البداية في علاج "مريض برلين" تيموثي راي براون عام 2007.

ويعرف أحدث مريض، وهو الرابع الذي يُعالج بهذه الطريقة، باسم مريض "مدينة الأمل" على اسم منشأة أميركية في دوارتي بولاية كاليفورنيا، حيث عولج، وذلك لأنه لا يريد الكشف عن هويته.

المريض هو الرابع الذي يُعالج بهذه الطريقة ولا يريد الكشف عن هويته

وبالإضافة إلى كونه الأكبر سناً، فقد كان المريض أيضاً الأطول إصابة بفيروس "إتش آي في"، بعد أن تم تشخيص إصابته في عام 1988 بما وصفه "بحكم الإعدام" الذي أودى بحياة العديد من أصدقائه.

وخضع للعلاج بمضادات الفيروسات للسيطرة على حالته لأكثر من 30 عاماً.

وقال الأطباء الذين قدموا البيانات أمام اجتماع الجمعية الدولية للإيدز 2022 إنّ الحالة فتحت المجال أمام المرضى الأكبر سناً المصابين بفيروس "إتش آي في" وسرطان الدم للوصول إلى العلاج، لا سيما أنّ المتبرع بالخلايا الجذعية ليس من أفراد الأسرة.

(رويترز)

ذات صلة

الصورة

مجتمع

حقّقت الكثير من النساء في العالم العربي نجاحات بارزة في تولّي وقيادة مناصب علمية واجتماعية ورياضية وثقافية مرموقة.
الصورة
تونس تحقيق

تحقيقات

كيف جرت صناعة خطاب التحريض على المهاجرين من دول جنوب الصحراء في تونس؟ ومن المسؤول عن ترويج أكاذيب تتهمهم بنشر الإيدز والأمراض المعدية؟ سؤالان يجيب عنهما تحقيق "العربي الجديد" الذي يتتبع من أطلق الشرارة
الصورة

مجتمع

بات رجل يُعرف بلقب "مريض دوسلدورف"، ثالث شخص يُعلَن شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية  نتيجة خضوعه لعملية زرع نخاع عظمي، ساهمت كذلك في معالجته من سرطان في الدم كان مُصاباً به، على ما أفادت دراسة في مجلة "نيتشر ميديسن" نُشرت، الإثنين.
الصورة
رعاية 1

تحقيقات

تكشف "العربي الجديد" عن عذاب مرضى الأمراض المزمنة عربياً عبر سلسلة تحقيقات تنتهي بتجربة ناجحة لدولة محدودة الموارد، والبداية من الأردن الذي يسيطر رهاب المسكنات الأفيونية على أطبائه ومرضاه، ما يفاقم من الأساطير الخاطئة عن إدارة الألم

المساهمون