تظاهرات ضد دعوة غالانت لإفطار في قرية زلفة

تظاهرات ضد دعوة غالانت لإفطار في قرية زلفة

02 ابريل 2024
يشعر الفلسطينيون جميعهم بجروح غزة (حازم بدر/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تظاهرت مجموعة من النساء في قرية زلفة ضد دعوة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لإفطار رمضاني، معبرين عن رفضهم بلافتات تندد بزيارته وتصفه بـ"القاتل ومجرم حرب".
- خلال زيارة لواشنطن، ناقش غالانت احتياجات إسرائيل من الأسلحة للحرب على غزة، مؤكدًا على أهمية التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، بينما تدرس الإدارة الأمريكية الصفقة.
- استنكرت اللجنة الشعبية في زلفة وأهاليها دعوة غالانت للإفطار، مشيرين إلى مسؤوليته عن التجويع والقتل في غزة، ودعوا إلى وقف الحرب على غزة بدلاً من دعوته لمائدة الإفطار.

تظاهرت مجموعة من النساء ضد دعوة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إلى إفطار رمضاني في قرية زلفة بوادي عارة في منطقة المثلث الجنوبي.

وحملت المتظاهرات لافتات نددت بزيارة غالانت، وتضمنت عبارات: "لا أهلاً ولا سهلاً" و"لقمة مغموسة بالدماء لا بارك الله بأجرها"، و"غالانت قاتل ومجرم حرب".

والأسبوع الماضي، ناقش غالانت، خلال زيارته واشنطن، احتياجات الاحتلال من الأسلحة في الحرب على غزة، وقال إنه أكد خلال اجتماعه مع مسؤولين أميركيين كبار أهمية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لدولة الاحتلال في المنطقة، بما يشمل قدراتها الجوية. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الإدارة تدرس الصفقة، علماً أن واشنطن تقدم مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليارات دولار للاحتلال، وهي تعارض الدعوات التي تطالب بفرض شروط على عمليات بيع الأسلحة رغم أن مسؤولين أميركيين بارزين ينتقدون الاحتلال بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.

ودعا منظمو التظاهرة في قرية زلفة إلى تنفيذ وقفة لرفض حضور غالانت الإفطار الرمضاني، وأوردت: "إنه أحد أكبر داعمي الاستيطان في الضفة الغربية، والحرب على غزة، ويواجه اتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني في الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة بين عامي 2008 و2009".

واستنكرت اللجنة الشعبية في قرية زلفة زيارة غالانت، وقالت في بيان: "تستنكر اللجنة الشعبية في زلفة وأهاليها دعوة أحد أبناء القرية وزير الأمن الإسرائيلي لتناول وجبة إفطار في بيته. نسأل هل يليق أن نستقبله في حين أنه يتحمل مسؤولية التجويع والقتل في غزة؟ نرفض هذه الدعوة المستهجنة التي لا تمثل أهالي زلفة، ولا ترضي أصحاب الضمير والشرفاء في بلدنا ومجتمعنا الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الذي نعيش جروحه وآلامه في الضفة الغربية وغزة والقدس، وأيضاً في كل مدننا وقرانا التي تعاني من الظلم والتمييز العنصري. يجب دعوة غالانت وزملائه في الحكومة إلى وقف حربهم على غزة بدلاً من دعوتهم إلى مائدة إفطار رمضاني يحرمون أطفال غزة منها. نتبرأ من هذا الفعل، وندعو صاحب الدعوة إلى التراجع عنها، وحفظ ماء وجهه أمام أبناء شعبه".

المساهمون