أربعة قتلى في غارات روسية وألغام "داعش" بديرالزور والرقة

مقتل أربعة مدنيين بغارات روسية وألغام "داعش" في دير الزور والرقة

04 اغسطس 2017
غارة جوية روسية استهدفت الأحياء السكنيّة (ديلي سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
قُتل أربعة مدنيين وجرح آخرون، اليوم الجمعة، شمال وشرقي سورية، جراء تجدد القصف الجوي الروسي على ريف دير الزور الغربي، وانفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" الإرهابي في أطراف مدينة الرقة، فيما قام "الجيش السوري الحر" بعملية ضد مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في ريف حلب الشمالي.

وتحدّث الناشط عامر الهويدي مع "العربي الجديد" عن مقتل رجل وابنته وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء غارة جوية روسية استهدفت الأحياء السكنيّة في بلدة البويطيّة في ريف دير الزور الغربي.

وطاولت الغارات الروسية أيضاً حي العمال في مدينة دير الزور، وقرية عياش في ريفها، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري.

وفي الرقة، تحدّثت "حملة الرقة تذبح بصمت" عن مقتل امرأة وابنها جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم "داعش" في الجهة الغربية من مدينة الرقة.

وتستمر المعارك في مدينة الرقة بين تنظيم "داعش" ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من طيران التحالف الدولي، في محاولة من الأخيرة تحقيق مزيد من التقدّم.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "الجيش السوري الحر" نفذ عملية مباغتة ضد مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في قرية عين دقنة بريف حلب الشمالي، وقتل وجرح عدداً من عناصرها قبل الانسحاب من المنطقة.

وبيّنت المصادر أن العملية جاءت ردّاً على القصف المستمر الذي تنفّذه مليشيا "وحدات حماية الشعب" على المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجيش السوري الحر" في مدينة مارع ومحيطها.

وكانت فصائل منضوية في غرفة عمليات "أهل الديار" قد قامت الشهر الماضي بعملية مماثلة في قرية عين دقنة، وتمكنت من إيقاع خسائر في صفوف المليشيا.