كشف موقع "والاه" عن أن بني غانتس، زعيم حزب "كاحول لفان"، لم يرفض فكرة التناوب على رئاسة الحكومة مع رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو؛ إلا أن شرطه بأن يحصل وزراء حزبه على حق (الفيتو) على أي قرار يمكن أن تتخذه هذه الحكومة قوبل بالرفض من قبل حزب "الليكود".
وأشار الموقع إلى أن "الليكود" عرض على "كاحول لفان" أن يتولى غانتس رئاسة الحكومة المقبلة في العام الأول من ولايتها، التي يفترض أن تمتد لأربع سنوات، على أن يتولى نتنياهو في العامين التاليين، ثم يعود غانتس لرئاسة الحكومة في العام الرابع.
وحسب الموقع، فإن غانتس ونتنياهو أجريا عدة لقاءات هذا الأسبوع لبحث مقترح التناوب على رئاسة الحكومة.
وفي أعقاب فشل الطرفين في الاتفاق على شروط تشكيل الحكومة الجديدة، قال غانتس، في مقابلة مع قناة (13) الليلة الماضية، إن نتنياهو يواصل إرسال المبعوثين إليه، "إلا أنه في نظري أنهى منصبه كرئيس للحكومة"، على حد تعبيره.
وحسب "والاه"، فإن الأحزاب التي تعارض مواصلة حكم نتنياهو تخشى أن يكون غانتس ما زال معنيا بتشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع نتنياهو.
وفي سياق متصل، حذرت صحيفة "هآرتس" من أن بتسلال سمورطيتش، زعيم تحالف "الصهيونية الدينية" والحركة الكهانية، يستعد للتنافس على زعامة اليمين الإسرائيلي في أعقاب غياب نتنياهو عن المشهد السياسي.
وفي تقرير أعده معلقها إنشيل بيبر، لاحظت الصحيفة أن سمورطتيش يجاهر بما يؤمن به قادة الأحزاب اليمينية الإسرائيلية بأنه يؤيّد طرد الفلسطينيين، فضلا عن تحمّسه للقضاء على استقلالية القضاء بما يخدم أجندته الأيديولوجية المتطرفة.