أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مواصلة العدو الصهيوني ارتكاب مجازر مروعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، كان آخرها المجزرة المروعة بحق منزل عائلة الطباطيبي غربي النصيرات، وقصف عشرات المنازل في غزة ورفح على رؤوس سكانها والتي أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وشددت الجبهة في بيان صحافي على أن هذه المجازر الوحشية تأتي في إطار العقيدة الصهيونية القائمة على الإبادة الجماعية والتدمير والقتل، كما تكشف من جديد كذب وزيف المجتمع الدولي الذي ينادي بالحريات والحقوق الإنسانية، وتفضح مواقف الأنظمة العربية الرسمية التي تستمر في خذلان شعبنا، وتصم آذانها على هذه الجرائم الوحشية.
وأضافت الجبهة أن العدو الصهيوني ما كان ليصل إلى هذا الحدّ من الإجرام لولا الضوء الأخضر والدعم المطلق والتأييد الأعمى له من قبل الولايات المتحدة ورئيسها مجرم الحرب بايدن، الذي نَصّب نفسه قائداً عسكرياً في جيش القتلة، ومدافعاً عن هذه المجازر المروعة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى ملاحقة العدو وحلفائه في كل مكان، وتصعيد الحراكات والتظاهرات الحاشدة والغاضبة في قلب وميادين المدن والعواصم، وأمام مقرات المؤسسات الدولية، ومحاصرة سفارات العدوان لمواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة على القطاع، ولمطالبة الدول الغربية الحليفة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال والتي يستخدمها في ارتكاب جرائمه البشعة بحق القطاع.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن هذه المجازر الصهيونية مهما بلغت وحشيتها، أو مهما كشفت حجم التآمر والتواطؤ الدولي والخذلان العربي، لن تثني شعبنا عن المضي قدماً في دحر العدوان وإفشال أهدافه التصفوية الخبيثة.