شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة شمالي القطاع، ما أوقع شهداء وجرحى، مع دخول الحرب يومها الـ349، وسط تواصل الاستهدافات للمدنيين والمنازل السكنية في شتى أنحاء القطاع. ميدانياً أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إيقاع رتل من الآليات الإسرائيلية في كمين مركب في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وكانت "القسام"، قد توعدت، في فيديو جديد بثته أمس الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بـ"طوفان من الاستشهاديين"، في إشارة إلى عزمها على تنفيذ عمليات استشهادية في العمق الإسرائيلي.
على الصعيد السياسي، كشف الناطق الرسمي باسم حركة حماس، جهاد طه، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، عن استمرار الاتصالات مع الحكومة التركية، في ما يخص ملف العدوان على قطاع غزة. وتأتي تصريحات الناطق الرسمي باسم حماس، على خلفية الجمود الذي تشهده الوساطة التي تقوم بها كل من مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار. وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، أمس الأربعاء، أنه "جرى الاتفاق على 15 بنداً من بين 18 بنداً في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل"، معتبراً أن "حل القضايا المتبقية في الاتفاق مسألة إرادة سياسية أكثر من أي شيء آخر".
تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..