جيش الاحتلال يقر بمقتل محتجزة بنيرانه في 7 أكتوبر

جيش الاحتلال يقر بمقتل محتجزة بنيران مروحية إسرائيلية في 7 أكتوبر

05 ابريل 2024
إحدى طائرات الهليكوبتر أطلقت النار على سيارة داخلها محتجزون (جاك جويز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن إحدى المحتجزين قُتلت على الأرجح بنيران هليكوبتر إسرائيلية خلال الفوضى في هجوم 7 أكتوبر، مع التحقيق في مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأجنبي بنيران صديقة.
- التحقيق يكشف عدم قدرة أنظمة المراقبة على تمييز المحتجزين، مع إشارة إلى أن طاقم الهليكوبتر لم يخطئ وفقاً لتقييم قائد سلاح الجو، رغم الأدلة على إطلاق النار على سيارة تحمل مسلحين ومحتجزين.
- الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر تخلف عشرات آلاف الضحايا المدنيين وتؤدي إلى كارثة إنسانية، ما ينتج عنه مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنّ واحدة المحتجزين قُتلت على الأرجح بنيران هليكوبتر إسرائيلية. ويحقق جيش الاحتلال منذ عدة أسابيع في تقارير تفيد بأن بعضاً من حوالي 1200 إسرائيلي وأجنبي سقطوا في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول قتلوا بنيران إسرائيلية صديقة وسط الفوضى.

وذكر الجيش أنّ التحقيق في الملابسات المحيطة باختطاف إفرات كاتس، وهي من سكان تجمع نير عوز السكني الذي استهدفه الهجوم مع تجمعات أخرى، فحص مجموعة متنوعة من الأدلة المصورة بالفيديو وشهادات الشهود.

وأضاف أن الأدلة أظهرت أن إحدى طائرات الهليكوبتر أطلقت النار على سيارة كان يستقلها فلسطينيون، وتشير الأدلة أيضاً إلى وجود مححتجزين داخلها. وقال في بيان: "نتيجة للنيران، قُتل معظم المسلحين الذين كانوا يستقلون السيارة، ومن المرجح أن إفرات كاتس قُتلت أيضاً".

وذكر أن التحقيق كشف أنه لا يمكن تمييز المحتجزين من خلال أنظمة المراقبة الحالية. وأضاف: "قائد سلاح الجو لم يجد أن طاقم الهليكوبتر، الذي كان يعمل وفقاً للأوامر في واقع الحرب المعقد، ارتكب خطأ في العملية".

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودماراً هائلاً، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون