تظاهرات ضد نظام الأسد ورفضاً للتطبيع معه في شمال سورية

غازي عنتاب

محمد كركص

سيف الخزاعي
محمد كركص
صحافي سوري
21 ابريل 2023
مظاهرات سورية رافضة للتطبيع مع النظام
+ الخط -

خرجت تظاهرات في مناطق متفرقة شمالي سورية، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الفطر، مجددة مطالب الثورة بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وطالب مشاركون خلال تظاهرة أمام مسجد الفاتح في مدينة الباب، الواقعة ضمن ما تُعرف بمنطقة "درع الفرات"، شرقي محافظة حلب، بمحاسبة الأسد على جرائمه بحق الشعب السوري، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام.

كما خرجت تظاهرة بعد صلاة العيد أمام الملعب البلدي في مدينة إدلب، شارك فيها مسؤولون من وزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ"، ورؤساء عشائر، رفضاً للتطبيع مع النظام، وتأكيداً على أنّ "الثورة السورية مستمرة حتى نيل الحرية والكرامة".

وقال خالد السليمان، وهو أحد المشاركين في تظاهرة إدلب، في حديث لـ"العربي الجديد": "لن نتراجع عن الثورة ولن نتخلى عما خرجنا من أجله، وهو الحرية وسورية بدون بشار الأسد"، وأضاف: "من المحزن تحوّل الموقف العربي لصالح النظام السوري، الموقف الذي يتجاهل آلاف المعتقلين في السجون ومئات آلاف القتلى وملايين النازحين".

وأضاف السليمان: "لن يقبل بشار الأسد الإفراج عن أي معتقل ولن يسمح بعودة النازحين إلى مدنهم.. أنا من ريف إدلب الجنوبي وهجرت منذ أكثر من 5 سنوات، قصف بيتي وقتل أخي.. لن نقبل أي صلح مع القاتل".

وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام السوري بأنّ الأسد أدى صلاة العيد في جامع "حافظ الأسد" بحي المزة في العاصمة السورية دمشق. وكان الأسد قد أدى صلاة عيد الأضحى الفائت في مدينة حلب، شمالي سورية.

ذات صلة

الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.