القناة 13: توقع مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث صفقة جديدة مع حماس

"القناة 13": توقع مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث صفقة جديدة مع حماس

17 فبراير 2024
لا تزال مفاوضات مقترح باريس لوقف إطلاق النار وعقد صفقة متعثرة (Getty)
+ الخط -

الوفد قد يمنح تفويضا محددا لصياغة رد على مطالب حماس أمام الوسطاء

إسرائيل بدأت بإعداد وثيقة تتضمن "الخطوط الحمراء للمفاوضات"

قالت القناة 13 الإسرائيلية، ليل الجمعة السبت، إنه من المتوقع مغادرة وفد إسرائيلي إلى دولة قطر الأسبوع المقبل، لمناقشة صفقة جديدة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى توقعات بمنح الوفد تفويضا محددا لصياغة الرد على مطالب حماس أمام الوسطاء، وفقا للظروف التي ستطرأ في المفاوضات.

وكشفت عن أنه "في ظل التوترات مع الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل بإعداد وثيقة تتضمن "الخطوط الحمراء للمفاوضات" من أجل صفقة الأسرى. وفي إشارة إلى الوثيقة، قال مسؤولون إسرائيليون للقناة ذاتها إنها "ليست عرضاً جديداً"، ولكنها "خطوط للصفقة".

والتقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، الخميس، برئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، مبعوث الرئيس جو بايدن إلى المنطقة من أجل إتمام صفقة بين الاحتلال وحماس.

ونقلت القناة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن نتنياهو أصر خلال اللقاء على مسألة "الضغط العسكري على حماس"، وطالب بمعرفة ما إذا كان الأسرى الإسرائيليون قد حصلوا على الأدوية التي نقلتها الولايات المتحدة وقطر إلى حماس.

وفي وقت سابق، قالت القناة إن رئيس "الشاباك" رونين بار أبلغ نتنياهو أن "وفداً إسرائيلياً في القاهرة، وفقاً لطلب الأميركيين، سيكون قادراً على إضعاف موقف حماس لكن نتنياهو رفض".

ولم تصل جولة المفاوضات الأخيرة في العاصمة المصرية القاهرة إلى نتيجة، وانتهت إلى مغادرة الوفد الإسرائيلي وعدم عودته بقرار من نتنياهو الذي توعد بعملية "قوية" في مدينة رفح، ما من شأنه تعقيد عملية التفاوض وتأجيلها إلى أجل غير معروف.

وأثار قرار نتنياهو عدم إعادة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة غضب أهالي الأسرى الذين قالوا إنه "يبدو أن بعض أعضاء الحكومة قرروا التضحية بحياة المختطفين دون الاعتراف بذلك".

كما ذكر أهالي الأسرى الإسرائيليين أن "هذا القرار فاضح ويعني حكم الإعدام والتضحية بـ134 مختطفاً يقبعون في أنفاق حماس".

وهدّد الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت نتنياهو بحلّ مجلس الحرب، في حال واصل اتخاذ القرارات وحده بدون الرجوع إليهما.

وقالت قناة "كان 11" الإسرائيلية، ليل الجمعة السبت، إنّ توتراً شديداً بين الثلاثة لوحظ، أمس الجمعة، خلال الجلسة الأولى لمجلس الحرب بعد قمة رؤساء المخابرات في القاهرة، حول مفاوضات صفقة الأسرى مع حركة حماس.

وأعرب كل من غانتس وآيزنكوت عن استيائهما من نتنياهو لاستبعادهما من قرار رفض خطة الاتفاق بشأن الصفقة، وكذلك قرار عدم إعادة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة.