الرميحي: قرقاش صرح بشكل لا يليق مع جهود المصالحة الخليجية

الرميحي: قرقاش صرح بشكل لا يليق مع جهود المصالحة الخليجية

08 يناير 2021
الرميحي: المحاولات لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة متوقعة (العربي الجديد)
+ الخط -

أعرب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية السفير أحمد بن سعيد الرميحي عن أسفه لتصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي أمس الخميس.

وقال الرميحي، في تغريدة على حسابه في "تويتر" اليوم الجمعة، إن "المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤولا، مثل وزير الدولة قرقاش، يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة".

وكان قرقاش قد قال، في مؤتمر صحافي عقده الخميس  في أبوظبي، إن بلاده "تؤيد هذه الصفقة، وهي إيجابية بشأن احتمال عودة العلاقات مع قطر"، لكنه اعتبر أن "استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة سيستغرق وقتا، وتعتمد على تعاملات قطر المستقبلية مع إيران وتركيا" وما وصفه بـ"الجماعات الإسلامية المتطرفة"، مضيفا: "لدينا بداية جيدة للغاية، لكن لدينا مشاكل في إعادة بناء الثقة".

وكان نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد قال، في تصريحات صحافية، إن المصالحة الخليجية المنبثقة عن التوقيع على "إعلان العلا" لن تؤثر على علاقة الدوحة بطهران وأنقرة.

وأكد وزير الخارجية القطري، في حديثه مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن بلاده وافقت على التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن العابر للحدود الوطنية، وتعليق القضايا القانونية المتعلقة بالمقاطعة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق "لن يؤثر على علاقة قطر بإيران وتركيا"، ولفت إلى أن علاقات الدوحة الثنائية بالبلدان الأخرى "ناجمة عن القرارات السيادية والمصلحة الوطنية".

الزياني: الوضع مع قطر سيعود لما قبل 2017

قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الجمعة، إن "الوضع مع قطر سيعود إلى ما كان عليه قبل 5 يونيو/ حزيران 2017".

وأضاف الوزير البحريني، في مؤتمر صحافي بثته وسائل الإعلام البحرينية، إنه "خلال أسبوع من توقيع (بيان العلا) يعمل به وتوقف جميع الدعاوى".

وكشف عن قيام الأطراف من خلال مباحثات ثنائية بإنهاء الملفات الأمنية والسياسية، مشيراً إلى أن بحث هذه الملفات سينتهي خلال أسبوعين، وذكر أنه سيتم تشكيل لجنتين للمتابعة، وأخرى قانونية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، لافتا إلى أنه جرى التوقيع على البيان الختامي للقمة الخليجية لأول مرة، ما يجعله وثيقة من وثائق دول التعاون.

المساهمون