إيران لن ترد على "واشنطن" بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الأسبوع

إيران لن ترد على الرد الأميركي بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الأسبوع الجاري

28 اغسطس 2022
خلال لقاء عبد اللهيان مع بوريل ومورا في طهران 25 يونيو (عطا كيناري/ فرانس برس)
+ الخط -

فيما تترقب أطراف مفاوضات فيينا النووية، الرد الإيراني على الرد الأميركي بشأن تحفظات طهران من النص المعروض على الطرفين من قبل الاتحاد الأوروبي، تشير مصادر إيرانية إلى أن إيران ما زالت تنشغل بدراسة مضمون الرد الأميركي، وأنها لن ترد حتى نهاية هذا الأسبوع.

وأفادت وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني المخول بمتابعة ملف المفاوضات النووية والاتفاق النووي، اليوم الأحد، بأن "الدراسة الدقيقة للردود الأميركية على التعديلات التي أجرتها إيران على الأفكار التي عرضها منسق الاتحاد الأوروبي ما زالت مستمرة على مستوى الخبراء".

وأضافت الوكالة أن "هذه العملية أقلها ستستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري" (أي حتى يوم الجمعة المقبل).

تقارير دولية
التحديثات الحية

وفي الثامن من الشهر، في ختام الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا التي استمرت لخمسة أيام، عرض منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، "نصاً نهائياً" على الطرفين الأميركي والإيراني، وفي 15 من الشهر، ردت طهران على المسودة النهائية بتسجيل تحفظات وتعديلات، وصفها مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بأنها "معقولة"، ثم ردّت الإدارة الأميركية على التحفظات الإيرانية، وتسلمت طهران الرد الأميركي، الأربعاء الماضي.

كذلك وصف بوريل، تعليقاً على الرد الأميركي، بأنه "معقول جداً".

في الأثناء، نقلت وكالة "بلومبيرغ "الأميركية، أمس السبت، عن مصادر مطلعة على تفاصيل مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي، أن التوصّل إلى اتفاق نهائي بين الولايات المتحدة وإيران قد يحتاج عدّة أسابيع، بينما لا تزال المحادثات معلّقة عند مسائل تفصيلية يرفض الطرفان تقديم تنازلات بشأنها.

مساعد وزير الخارجية القطري يجتمع مع كبير المفاوضيين الإيرانيين في طهران

إلى ذلك، أجرى مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد الخليفي، أمس السبت، زيارة هي الثانية لطهران في غضون أسبوعين، حيث اجتمع مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، عبر حسابها على "تويتر"، إن الخليفي أكّد خلال الاجتماع، "أهمية السير قدماً في سبيل إحياء الاتفاق النووي، الذي يصبّ في مصلحة أمن واستقرار المنطقة (...) وتطلّع دولة قطر إلى توافق قريب بين الولايات المتحدة الأميركية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية".

كذلك، أجرى الخليفي اتصالاً هاتفياً مع منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا، معرباً عن تقدير قطر للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف لإحياء الاتفاق النووي، مؤكداً أن التوصل إلى اتفاق عادل يأخذ بالاعتبار مخاوف جميع الأطراف يصبّ في مصلحة أمن المنطقة واستقرارها.

المساهمون