علماء يظهرون ما تحاول القطط إخبارنا به

علماء يظهرون ما تحاول القطط إخبارنا به

04 ابريل 2016
تعبر القطط عن حاجات مختلفة بأساليب مواء متنوعة (Getty)
+ الخط -

في استطلاع حديث للرأي في مدينة نيويورك في أميركا، قال جميع أصحاب الحيوانات الأليفة تقريباً إنهم يتحدثون معها وكأنها كائنات بشرية.

ويعتقد الكثيرون أن الكلاب والقطط تنبح وتموء بطريقة تُعلم فيها عن الجوع أو الخوف، أو ببساطة الحاجة للتبول.

الباحثة في جامعة لوند، سوزان سكوتز، أطلقت دراسة جديدة حول طريقة القطط في التواصل، وكيف تستجيب بشكل مختلف على أساس أسلوب الحديث إليها.

لماذا تموء القطط؟

تستخدم القطط الإشارات البصرية والصوتية للتواصل مع البشر، ولكنها تحتاج إلى الصوت للفت انتباهنا، لكن مع القطط الأخرى فإنها تميل إلى الاعتماد على الإشارات البصرية والشمية، فعندما تموء قطة فإنها عادة تكون متوجهة نحو إنسان وليس إلى قط آخر.

ويبدو أن العديد من الأشخاص طوروا لغة بسيطة مع قططهم للتواصل بشكل أفضل، ولا نعرف فيما إذا كان هناك أوجه للتشابه في اللغات المختلفة أم أنها محددة للتواصل بين قط وإنسان فقط، بحسب "ناشيونال جيوغرافيك".

كيف يتحدث الناس إلى القطط؟

عندما يتحدث الناس إلى القطط، غالباً ما يستخدمون أسلوباً مشابها لكلامهم مع الأطفال الصغار، ويميل الكلام لأنماط معينة، وكأنها أغنية، وفيها نوع من الدلال.

ماهي المعلومات التي ركزت عليها الدراسة؟

راقبت الدراسة الناس والقطط في منطقتين مختلفتين من السويد، في الأولى، تابعت تحليل اللحن في الألفاظ، أما الدراسة الثانية فهدفت لإظهار طريقة استجابة القطط لأنواع مختلفة من خطاب الإنسان، فهل تفضل التحدث إليها مثل الأطفال الصغار أم مثل البالغين، وهل يمكنهم التعرف على صوت مألوف وفقا لطريقة النطق أم أسلوب الحديث.

كيف يمكن اكتشاف الصوت الذي تفضله القطط؟

تعتمد الدراسة على تسجيل عدة أنماط من الأصوات والأحاديث إلى القطط، وفتحها عبر مكبرات صوت مخفية، وتسجيل ردود أفعال القطط في فيديو، ومنه يمكن مراقبة حركة الرأس والأذنين والذيل، والهيئة بشكل عام.

وتقول الباحثة سوزان إن معظم القطط تقريباً تستخدم الأسلوب نفسه للتعبير عن الجوع، ويمكن أن نبدأ بفهم ما تسعى القطط لقوله بشكل أفضل، وربما بعض السلالات المعينة تستخدم ألحانا مختلفة، أو أن القطط التي تعيش في بلدان يعتمد فيها البشر على أنماط كلام مختلفة من حيث اللحن، تدفع القطط لاعتماد هذه الألحان.

المساهمون