الفنانون والدين: ملحدون وسلفيون والكثير من الجدل
تحولات فضل شاكر طاولتها الانتقادات
لا يكاد يمرّ شهر إلا ونسمع عن أزمة مع فنان عربي، بسبب تصريح له علاقة بالدين والمعتقدات. آخر هذه الفصول الدعوى التي رفعها أحد المحامين ضد المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي بسبب تصريحاتها التي اعتبرها "ازدراء للأديان". وكانت المخرجة قد قالت في مقابلة تلفزيونية: "حلمت إني كلمت ربنا وكنت بسبح في النهر، تعبت فرأيت صخرة، فتوقفت للاستراحة عليها". العبارة استفزت المحامي، وكثيرين، أطلقوا حملة ضدّ الدغيدي على مواقع التواصل، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تشعل فيها إيناس نقاشاً من هذا النوع حول تصريحاتها أو أعمالها.
يأتي البلاغ ضدّ إيناس الدغيدي، بعد أيام من الجدل الذي أثاره وشم الفنانة دنيا مسعود "خصومة قلبي مع الله". انتهى النقاش حولها لينطلق نقاش آخر، أبطاله مواقع إلكترونية تلهث خلف الترافيك: "دينا مسعود تعلن إلحادها"، "دنيا مسعود تعلن اعتناقها الدين المسيحي وتخليها عن إسلامها"...
حتى إن بعض المواقع خصصت مقالات بعناوين: "شاهد 10 فنانين عرب ملحدين". وبين لائحة "الفنانين"... الروائية نوال السعداوي، وهذه الأخيرة عاشت كل حياتها والأخبار عن الكفر والإلحاد تطاردها.
وعلى الجهة الأخرى، يمكن رصد حالات في الاتجاه المعاكس، كما حصل مع الفنان فضل شاكر، والذي حتى قبل معارك صيدا (جنوب لبنان) وظهوره حاملاً السلاح، أعلن اعتزاله الفن، وعودته إلى الدين، فأطلق لحيته، وترك عوده جانباً. يومها أيضاً طاولته انتقادات كثيرة عن "التحاقه بالموجة المتشددة في المنطقة"، وحتى عندما أعلن "توبته" انتقد أيضاً.
تطول لائحة الفنانين الذين أثاروا الجدل بتصريحات دينية أو الذين عوقبوا من الجمهور بسبب تصريحات، يفترض أنها ترتبط بمعتقدات شخصية وخاصة. حتى إن الدور انسحب على فنانين أجانب مثل أنجيلينا جولي، وبراد بيت، وإيما تومسون... هؤلاء كلهم شغلوا الجمهور العربي. "كيف يمكن لأنجيلينا جولي أن تعلن إلحادها وتقوم بكل هذه الأعمال الخيرة؟" يسأل أحدهم على مواقع التواصل.
وموضوع الإلحاد في العالم العربي تحوّل إلى مادة دسمة للنقاش، تحديداً في السنوات الأربع الأخيرة. وتحدّث عنه سياسيون مثل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله، والذي حذّر قبل أكثر من عام من "خطر الإلحاد الذي ينتشر". وفي السعودية لوحق ناشطون بسبب "نشرهم الإلحاد"..
اقرأ أيضاً: ملحدو مصر يطالبون بحرية إشهار إلحادهم
حتى إن بعض المواقع خصصت مقالات بعناوين: "شاهد 10 فنانين عرب ملحدين". وبين لائحة "الفنانين"... الروائية نوال السعداوي، وهذه الأخيرة عاشت كل حياتها والأخبار عن الكفر والإلحاد تطاردها.
وعلى الجهة الأخرى، يمكن رصد حالات في الاتجاه المعاكس، كما حصل مع الفنان فضل شاكر، والذي حتى قبل معارك صيدا (جنوب لبنان) وظهوره حاملاً السلاح، أعلن اعتزاله الفن، وعودته إلى الدين، فأطلق لحيته، وترك عوده جانباً. يومها أيضاً طاولته انتقادات كثيرة عن "التحاقه بالموجة المتشددة في المنطقة"، وحتى عندما أعلن "توبته" انتقد أيضاً.
تطول لائحة الفنانين الذين أثاروا الجدل بتصريحات دينية أو الذين عوقبوا من الجمهور بسبب تصريحات، يفترض أنها ترتبط بمعتقدات شخصية وخاصة. حتى إن الدور انسحب على فنانين أجانب مثل أنجيلينا جولي، وبراد بيت، وإيما تومسون... هؤلاء كلهم شغلوا الجمهور العربي. "كيف يمكن لأنجيلينا جولي أن تعلن إلحادها وتقوم بكل هذه الأعمال الخيرة؟" يسأل أحدهم على مواقع التواصل.
وموضوع الإلحاد في العالم العربي تحوّل إلى مادة دسمة للنقاش، تحديداً في السنوات الأربع الأخيرة. وتحدّث عنه سياسيون مثل الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله، والذي حذّر قبل أكثر من عام من "خطر الإلحاد الذي ينتشر". وفي السعودية لوحق ناشطون بسبب "نشرهم الإلحاد"..
اقرأ أيضاً: ملحدو مصر يطالبون بحرية إشهار إلحادهم
