تهجير الدفعة الثانية من مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم

رامي سويد

avata
رامي سويد
26 سبتمبر 2016
C3A1A184-8AFB-458E-AFE5-3D2651D340E8
+ الخط -
غادر مائة مقاتل من فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، حي الوعر غرب مدينة حمص، مع عائلاتهم باتجاه بلدة الدار الكبيرة، في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد أيام قليلة من مغادرة نحو 250 من المقاتلين التابعين للمعارضة مع عائلاتهم من الحي ذاته.

وقال الناشط أيهم الحمصي لـ"العربي الجديد"، إنّ "حافلات وصلت اليوم إلى حي الوعر المحاصر من قبل قوات النظام السوري، لتقل مائة مقاتل من عناصر قوات المعارضة، مع عائلاتهم إلى بلدة الدار الكبيرة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حمص".

وهُجّر نحو 250 من مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم، الخميس الماضي، إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، فيما أكّد ناشطون أن مهجّري الوعر ينتقلون من حصار إلى آخر، ذلك أن ريف حمص الشمالي يعاني من إطباق القوات النظامية والمليشيات الموالية حصارها عليه، ومع أن مساحته أكبر من حي الوعر، إلا أن ساكنيه يعانون من شحّ المواد الغذائية والطبية، إضافة إلى انعدام الخدمات الأساسية للعيش.

وأوضح المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "عملية التهجير القسري المستمرة في حي الوعر المحاصر تندرج ضمن الاتفاق الأخير المبرم بين الفصائل المسيطرة على حي الوعر، ممثلة بلجنة التفاوض من جهة، والنظام من جهة ثانية، والذي ينص على إخراج عدد من المقاتلين الرافضين لتسوية وضعهم لدى النظام".

ولفت السباعي، إلى أن "المهجرين إلى ريف حمص الشمالي، هم جزء من الذين كان من المتفق عليه تهجيرهم إلى مدينة إدلب في الشمال السوري، إلا أن تعتيم الأمم المتحدة على عملية النقل وعدم توفر ضمانات لحمايتهم، غيرت وجهتهم إلى ريف حمص الشمالي".


ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.