اليمن: خروقات في محافظات عدة في اليوم الأول للهدنة

اليمن: خروقات في محافظات عدة في اليوم الأول للهدنة

صنعاء
11 ابريل 2016
+ الخط -
تصدرت حوادث خروقات الهدنة، الساعات الأولى لبدايتها في اليمن، إذ اتهمت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني اليمني، مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بخرق الهدنة في أكثر من محافظة، فيما نفذت مقاتلات التحالف غارات في تعز على ضوء الخروقات. 

وأوضحت مصادر في المقاومة الشعبية في تعز، أن الحوثيين والقوات المتحالفة معهم خرقوا الهدنة وجرى تسجيل 12 خرقاً في الساعة الأولى لها، واستمرت بعد ذلك من خلال إطلاق قذائف استهدفت مواقع الجيش والمقاومة.

وذكر بيان صادر عن المجلس العسكري في تعز، أن جميع الخروقات المسجلة "خاصة بالأهداف العسكرية وليس المدنية التي لم يدرجها الرصد"، وشملت "عمليات قصف مكثف بالأسلحة الثقيلة على مواقع الجيش الوطني والمقاومة في كل الجبهات، ومحاولات تقدم على الأرض، تم التمهيد لها بكثافة نارية مقصودة، بدليل ما أعقبها من تقدم".

وحسب المصادر ذاتها، قتل مدني في حي البعرارة، وقتل عنصر من رجال المقاومة في منطقة عصيفرة بقذائف من الحوثيين، فيما نفذ التحالف العربي ثلاث غارات جوية في شرق المدينة. 

وفي منطقة نِهم شرق العاصمة صنعاء، تجددت المواجهات المسلحة وسط اتهامات متبادلة بخرق الهدنة، فيما جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها في المنطقة، وقصفت منزلاً يُعتقد أنه يستخدم لأهداف عسكرية في المنطقة. 

وفي محافظة الجوف، أعلن الناطق باسم المقاومة، عبد الله الأشرف، أن الحوثيين خرقوا الهدنة في ثلاث مديريات وهي المصلوب، والمتون، والغيل، كما قتل مسلح "حوثي" برصاص أحد المسلحين في نقطة بالمحافظة. 

وتأتي هذه الخروقات على الرغم من إعلان الحكومة و"الحوثيين" وحلفائهم، بالإضافة إلى التحالف العربي، التزامهم بالهدنة ابتداءً من منتصف ليلة أمس، فيما توجد لجان رقابة مؤلفة من ممثلين عن الطرفين لمراقبتها.
 

ذات صلة

الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
مظاهرة واشنطن (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، تظاهرة نظمتها حركة "إن لم يكن الآن"، ضد "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك) ودورها في تمويل الكونغرس