النظام يستهدف ريفي حلب وإدلب وغارات روسية في اللاذقية

استهدفت سيارة مفخخة منطقة تل الجبين قرب قرية رتيان، بريف حلب الشمالي، فيما قصفت طائرات النظام السوري، ريف المحافظة الشرقي والشمالي، كما استهدفت مناطق بريف إدلب، في وقت شن فيه الطيران الحربي الروسي، غارات بريفي حماة واللاذقية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات.

وقال الناشط الإعلامي، منصور حسين، لـ"العربي الجديد"، إن "سيارة مفخخة انفجرت قبل ظهر اليوم السبت، في تل الجبين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى"، كما  شن الطيران الحربي السوري غارات على بلدة رتيان، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وأضاف منصور الموجود في حلب، أن "غارات مماثلة شهدتها مناطق ريف حلب الشرقي (الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية)، خاصة مدينة الباب وقرية الصبيحة".

" الطيران الروسي شن غارات على مواقع بريف حماه الشمالي مستهدفاً محيط بلدتي كفرنبودة وعطشان "

وتأتي هذه التطورات، بعد يومٍ من تمكن فصائل في المعارضة السورية من استرجاع بعض النقاط التي كانت خسرتها في معارك الكر والفر التي دارت منذ فجر أمس، مع مسحلي التنظيم بريف حلب، حيث استعادت عصر الجمعة السيطرة على قرية سوسيان قرب مدرسة المشاة"، بعيد الإعلان عن تشكيل فصيل جديد باسم "جيش الشام"، والذي باشر فور إعلان تأسيسه، فتح معارك مع التنظيم في محافظة حلب.

وفي وسط البلاد، قال مصدر في "مركز حماة الإعلامي" لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الروسي شن قبل ظهر اليوم غارات على عدة مواقع بريف حماه الشمالي، مستهدفاً محيط بلدتي كفرنبودة وعطشان"، مضيفاً أن "الريف الشمالي يشهد قصفاً متبادلاً بين قوات النظام وفصائل المعارضة"، التي تمكنت أمس من السيطرة على أجزاء من بلدة معان.

أما في ريف اللاذقية، فأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، في محور غمام وكفر دلبة وعدة محاور بالريف الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية روسية المزيد من الضربات على مناطق الاشتباكات، ومناطق أخرى في بلدة سلمى بجبل الأكراد، ترافق مع تبادل القصف وفتح نيران الرشاشات الثقيلة.

وفي إدلب، شن "طيران النظام غارات على مناطق التمانعة وكفرنبل وريف معرة النعمان وكفرسجنة ما أدى لسقوط جرحى مدنيين"، بحسب نشطاء في المحافظة.

اقرأ أيضاً: واشنطن وموسكو ستجريان مباحثات جديدة حول المجال الجوي السوري