مغاربة يطالبون باستبدال الفرنسية بالإنكليزية كلغة أجنبية أولى

مغاربة يطالبون باستبدال الفرنسية بالإنكليزية كلغة أجنبية أولى

21 سبتمبر 2021
تسيطر الفرنسية على التعليم (عبد الحق سنة/Getty)
+ الخط -

يسعى مغاربة إلى محاولة وقف سيطرة اللغة الفرنسية على تعليم وإدارات ومؤسسات البلاد وتعويضها بالإنكليزية، وذلك من خلال تدشينهم وسماً بعنوان: #نعم_للإنجليزية_بدل_الفرنسية_بالمغرب

وهي ليست المرة الأولى التي يشنّ فيها المغاربة حملة ضد الفرنسية، ساعين إلى تعويضها بالإنكليزية التي يصفونها بلغة العلم والعالم. 

وهذه المرة مجدداً ذكّر المشاركون في الحملة بأن اللغة الفرنسية قد عفا عليها الزمن، وأنها لغة محدودة التأثير والانتشار، فضلاً عن كونها لغة المستعمِر.

كما ذكّروا بأن الإنكليزية هي لغة العلم والثقافة، وهي الجسر بين الشعوب ونحو المعرفة والعلوم في هذا العصر. 

وفي نظر طارق: "حتى الفرنسيون يعترفون بأهمية اللغة الإنكليزية، فلماذا لا نمضي قُدُماً أخيراً". 

وكتب حساب باسم "المملكة المغربية" متسائلاً: "غير مفهوم بتاتاً كيف كان للنموذج التنموي الجديد ألا يوصي باعتماد اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية أولى للبلد".

وتابع أن "إتقان اللغة الإنكليزية من طرف التلاميذ والطلبة المغاربة سيفتح لهم أبواب وفرص تعلم ذاتي لا توصف. فكم من جامعات أميركية وبريطانية عريقة تضع رهن إشارة طلاب العالم معرفة شديدة الأهمية (بحوث علمية، دروس، مقالات) بالمجان على الإنترنت".

في المقابل، ترى الصفحة أن "تعلم اللغة الفرنسية سيجعلنا قادرين على التحدث مع جميع الفرنسيين وأغلب سكان السنغال ومالي. ثورة التعليم في المغرب لن تنطلق إذا تجاهلنا هذا المُعطى الهام". 

وتفاعلت صفحة "أجي تنجح فالباك" معلقةً: "لا يخفى على أحد أن اللغة الإنكليزية هي لغة الحاضر والمستقبل وأن اللغة الفرنسية لغة مستعمر وتمس الهوية، بحيث الإنكليزية هي طريق النجاح في أي مجال، كونها لغة علم وأغلب الناس في العالم يتحدثون بها". 

وغرّدت فدوى بالإنكليزية: "أتمنى أن تغير الحكومة الجديدة المقبلة نظامها بإلغاء الفرنسية كلغة للعلوم في المدارس والجامعات وتشجيع تدريس العلوم وجميع المجالات الأخرى باللغتين العربية والإنكليزية". 

ونصح خليفة عنيد: "لا توقفوا الوسم عسى أن يُنظر في الأمر، وندعو الشباب إلى أن يتعلم الإنكليزية بالموازاة مع لغات أخرى، من دون التفريط في لغاتنا الوطنية العربية والأمازيغية".

المساهمون