فادي إبراهيم لـ"العربي الجديد": أسرار وشم الحاجب شعرة شعرة

31 مارس 2014
تقنية تسمّى "زرع الشعر شعرة شعرة"
+ الخط -
انتشرت قبل سنتين ظاهرة جديدة في عالم "التاتواج" الخاصّ بالحواجب، وهي دخول تقنية زرع الحاجب ليبدو أكثر طبيعية، وهي تقنية تسمّى "زرع الشعر شعرة شعرة" وباتت محلّ تنافس كبير بين المتخصّصين في هذا المجال بلبنان والعالم العربي.

هنا حوار مع اختصاصي التجميل اللبناني فادي إبراهيم، الذي يُعتبر كبير متخصّصي الماكياج في لبنان، أبّا عن جدّ.

•·لماذا انتشرت تقنية وشم الحاجب الجديدة بهذه السرعة وكيف تختلف عن عملية الوشم التقليدية للحاجب التي عرفناها؟

- نعم، انتشرت بسرعة منذ ما يقارب العام ونصف العام والسبب هو التقنية الجديدة في "الإبر" التي تعرف بـ"الميكرو"، التي تستطيع رسم الشعر بطريقة طبيعية جدا. كما تغيّرت أنواع "الماكينات"   وأصبحت سرعتها أقوى والسرعة بالنسبة للوشم تلعب دورا في التئام الجرح الناتج عن شكّة إبرة الوشم. وهذا يقلّل من سيلان الدم الناتج عن عملية الوخز، كما يقلّل من تكوّن الطبقة الجلدية المسمّاة "بلازما" بعد عملية الوشم، وهي الطبقة الأولى التي قد تمحو "التاتو" العادي. وقد كانت التقنية السابقة تتسبّب بنزيف دم يؤخر إتمام عملية الوشم كاملة، وتسهم في "انفلاش" الجلد بطريقة تؤخّر ظهور الرسم كاملا كما يريده الزبون.

•· كم مضى على هذه التقنية الجديدة في زرع الحواجب؟

- بالنسبة إليّ بدأت في تطبيقها قبل عامين ونصف العام، ولدي عدد كبير من الزبونات اللواتي نجحت معهنّ، واليوم بات يستعملها عدد من متخصّصي التجميل.

•· هل تؤيد عملية زرع وشم الحاجب أم تفضل الطبيعي؟

- من المؤكّد أنّني أفضّل الطبيعي، وأتمنّى على كلّ السيدات اللواتي يسألنني حول ذلك الإبقاء على حواجبهنّ الطبيعية. ومرّات كثيرة أقنع زائراتي بذلك، خصوصًا أنّني أنظر إلى "اللوك" العام لما يناسب وجه المرأة.

•· ما هي الأسباب التي تجعل المرأة تلجأ إلى تقنية "الوشم" الجديدة؟

- هناك عوامل عدّة تعيق عودة الحاجب أو تؤثّر على نموّ الشعر في الحاجب ومنها: ضربة تعرّضت لها المرأة على الحاجب وتسبّبت بجرح غائر في مكان الشعر، مرض جلدي معيّن، أو ضعف مادّة الميلانين الخاصة بالجلد. وهذه أسباب موجبة للقيام بعملية زرع حاجب وإعادة رسمه.

•· هل بإمكان أيّ سيّدة القيام بعملية زرع الحاجب أم أنّها مكلفة؟

-لا أعتقد أنّها مكلفة خصوصا إذا كان الوشم يستمرّ سنتين وثلاث سنوات. فهذا الرسم يعيد إلى المرأة جمالها. فالحاجب أساسي في الوجه. والأسعار المتداولة ليست مرتفعة إذ تبدأ من 600 إلى ألف دولار أميركي.

 

ختاما يحذّر فادي ابراهيم من عواقب الجلد المطّاط، ويؤكّد أنّ خبراء التجميل ليسوا معصومين عن الخطأ: "نحن نتعامل مع جلد الإنسان بالإبر الخاصّة ويلزمنا جميعا الخبرة الضرورية لهذا التعاون. فالجلد هو موطن المفاجآت بالنسبة لنا جميعا، ويعتبر أطباء التجميل أنّ العلاقة بالجلد عجائبية، فالتغيرات التي تطرأ على كل من الحالات تكاد تكون مبهرة ومختلفة بين نوع بشرة وأخرى. وهذا تماما ما ينطبق على حالة الحواجب وزراعتها اليوم عبر تقنية الوشم".

 

 

 

دلالات
المساهمون