رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي: الميزانية الضعيفة تؤثر في الحضور

قال الأمير أباظة إن ميزانية مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي يرأسه "ضعيفة"، ما يؤثر في "كل من نرغب في دعوته، وكل من يرغب في الحضور"، وذلك قبل انطلاق فعاليات الدورة الـ39 في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكتب الأمير أباظة على حسابه في "فيسبوك" مساء الجمعة: "للأسف الشديد بعد هذه السنوات أجد نفسي مضطراً إلى الحديث عن ضعف ميزانية المهرجان، وتأثير ذلك في قدرتنا على دعوة كل من نرغب في دعوته، وكل من يرغب في الحضور".

وأوضح أباظة: "المأساة الحقيقية تأتي في زيادة التضخم بنسبة تفوق 150% من قيمة الميزانية، حتى اضطررنا إلى تخفيض عدد الضيوف وتخفيض حجوزات الفنادق إلى 100 غرفة بدلاً من 270 غرفة مثلما كان في العام الماضي".

وأضاف: "الحرج فقط هو ما يدفعني إلى كتابة هذا البوست (المنشور)، فلا أملك أن أدعو من أرجو دعوتهم، ولا أملك أن أدعو من يرغب في الحضور، فكلاهما وجوده إضافة وفخر وشرف كبير، والواجب يحتم علينا التقشف المبالغ فيه حتى تمر السفينة في هذا الخضم الصعب، أرجو المعذرة وأن تسامحونا على ضعف إمكاناتنا وإن كانت أحلامنا تطول السحاب، وقدرتنا تعجز عن تلبية طلباتنا ورغباتكم، دمتم سنداً لمهرجان يقترب بسرعة من عامه الخمسين رغم كل التحديات".

كانت دورة العام الماضي من المهرجان قد شهدت أزمة بين إدارته والصحافيين، لعدم وجود غرف تكفيهم في الفندق. وقاطعت بعض وسائل الإعلام الحدث.

نجوم وفن

التحديثات الحية

أوبرا الإسكندرية... آخر قلاع الفن في المدينة

وعلم "العربي الجديد" أن وزارة الثقافة المصرية رفضت تقديم زيادة مالية لدعم المهرجان هذا العام، حتى لا يؤثر بأنشطتها الأخرى، علماً أن الميزانيات الحكومية المخصصة للمهرجانات الفنية ثابتة منذ نحو خمس سنوات في مصر، رغم تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي.

كما علم "العربي الجديد" أن رئيس المهرجان وبعض القائمين عليه حاولوا، خلال الشهور الماضية، إيجاد رعاة جدد، من دون جدوى.

تقام فعاليات المهرجان بين 3 و8 أكتوبر المقبل تحت رعاية وزارة الثقافة، وتنظمه الجمعية المصرية لكتّاب ونقّاد السينما.