المفوضية الأوروبية تطالب منصات كبرى بتوضيحات حول التزاماتها الرقمية

المفوضية الأوروبية تطالب منصات كبرى بتوضيحات حول التزاماتها الرقمية

14 مارس 2024
فتحت المفوضية تحقيقاً بنشاطات "علي إكسبرس" بسبب بيعه منتجات خطرة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أطلقت المفوضية الأوروبية سلسلة إجراءات ضد منصات رقمية كبرى مثل تيك توك وعلي إكسبرس، بما في ذلك فتح تحقيق رسمي في نشاطات علي إكسبرس لشبهة بيع منتجات خطرة.
- تأتي هذه الإجراءات ضمن القواعد الجديدة للاتحاد الأوروبي لتأمين حماية أفضل للمستهلكين، حيث تم فتح تحقيقات سابقة ضد منصات أخرى بشبهات مختلفة مثل المعلومات المضللة وانتهاك حماية القاصرين.
- طلبت المفوضية توضيحات من ثماني منصات رئيسية حول إدارة المخاطر المتعلقة بالمحتوى المتلاعب به، ومن لينكد إن حول استغلال بيانات شخصية لأغراض الإعلان، مؤكدة على الالتزامات الجديدة لشركات التكنولوجيا في ممارسات الشفافية وجمع المعلومات.

أطلقت المفوضية الأوروبية، الخميس، سلسلة إجراءات بحق منصات رقمية كبيرة، أبرزها تطبيق تيك توك وموقع علي إكسبرس الصيني للتجارة الإلكترونية.

وأعلنت المفوضية الأوروبية فتح "تحقيق رسمي" في نشاطات "علي إكسبرس" بشبهة عدم احترام التزاماته في مكافحة بيع المنتجات الخطرة مثل الأدوية المزيفة.

وهذا ثالث تحقيق يُفتح في إطار القواعد الجديدة بشأن المنصات الرقمية في الاتحاد الأوروبي التي دخلت حيّز التنفيذ في نهاية أغسطس/ آب بغية تأمين حماية أفضل للمستهلكين ضدّ عمالقة الإنترنت.

واستهدف التحقيقان الأولان اللذان فُتحا في ديسمبر/ كانون الأول وفبراير/ شباط الماضيين على التوالي، منصة إكس بشبهة عدم مكافحتها للمعلومات المضللة بشكل كافٍ، وتطبيق تيك توك بسبب انتهاكات مفترضة لالتزاماتها حماية القاصرين.

إلى ذلك، طلبت المفوضية الأوروبية توضيحات من ثماني منصات رقمية رئيسية، الخميس، أهمها "تيك توك" و"فيسبوك" و"غوغل" و"يوتيوب" و"إكس"، بشأن كيفية إدارة المخاطر المرتبطة بتوزيع المحتوى الذي جرى التلاعب به (التزييف العميق).

وطالبت بروكسل، الخميس، منصة لينكد إن بتوضيحات على خلفية الاشتباه في استغلالها بعض البيانات الشخصية الحساسة للمستخدمين لأغراض استهداف الإعلانات.

وتفرض القواعد الجديدة بشأن المنصات الرقمية في الاتحاد الأوروبي، التزامات جديدة على شركات التكنولوجيا في ممارساتها الخاصة بجمع المعلومات عن المستخدمين، والشفافية في المعايير المستخدمة للإعلانات المستهدفة.

(فرانس برس)

المساهمون