حقق المغني اليمني عمار الشيخ نجاحاً كبيراً في فرقته التي أسسها، وضم إليها بنتيه "آيات" و"شهد"، مستلهماً التراث اليمني ومناصرة القضية الفلسطينية.
يقول الشيخ لـ "العربي الجديد" إن بدايته مع الفن كانت في مدرسته بريف تعز من خلال إذاعات المدرسة والمسابقات التي كانت تقام بشكل دوري بين المدارس الى أن اكمل مرحلة الثانوية وانتقل الى العاصمة صنعاء، وكان أول عمل له فيديو كليب بعنوان "جو اليمن والا فلا".
واشتهر العمل على نطاق واسع، ثم بدأ في إحياء الحفلات والمشاركة في المهرجانات، لينتقل بعدها إلى مرحلة التلحين بعد أن شكلت موهبة ابنته "آيات" إضافة جديدة، وتوالى إعجاب الناس بأغانيهما التراثية الممزوجة بالآلات الموسيقية الحديثة.
ويضيف عمار الشيخ أن انضمام ابنته الثانية "شهد" إلى الفرقة جاء بعد أن اكتشف موهبتها في الغناء من خلال كليب "نحن أطفال اليمن".
ويشير الشيخ إلى أن أول فيديو كليب جمعه مع طفلتيه كان "يا رسول الله" والذي حقق رواجاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الشيخ أن كل ما يقدمونه من أعمال فنية يحمل رسائل تبرز من خلالها دعوة المحبة والسلام، والوحدة اليمنية وكذلك مناصرة القضية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الدم الفلسطيني والدفاع عن كرامة العرب باعتبار القدس قضية كل عربي.
"ومن ضمن الأغنيات التي قدمت إبان العدوان الإسرائيلي على القدس وغزة "رددي أيتها الدنيا نشيدي" و"يا أقصى" و"زهرة المدائن" و"أنا دمي فلسطيني".
ويسعى الشيخ إلى تكوين فرقة أطفال فنية تقدم محتوى يخدم القضايا المجتمعية اليمنية والعربية وتوصل رسالة سلام إلى العالم.
وفي السياق، تقول آيات عمار الشيخ لـ"العربي الجديد" إنها كانت تردد مع والدها الأغاني خلال تلحينه لها، الى أن جاء عيد الأم وطلبت نقوداً من والدها لشراء هدية، لكنه أصر على أن تكون هديتها هذه المرة من خلال تقديم أغنية بصوتهما.
من جهتها، تقول شهد عمار الشيخ إنها من من خلال صوتها تريد إيصال رسالة مفادها "أننا أطفال اليمن نريد أن نعيش كما يعيش أطفال العالم".