أخبار كاذبة: ما لم يحصل هذا الأسبوع

أخبار كاذبة: ما لم يحصل هذا الأسبوع

28 نوفمبر 2020
الصورة من الاحتجاجات في بيروت عام 2019 (أنور عمرو/فرانس برس)
+ الخط -

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية، رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد"، مستعيناً بمنصة "في ميزان فرانس برس".

الادعاء: صورة لبيليه قرب مقبرة مارادونا.

الحقيقة: يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر زيارة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه لقبر النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي توفي في الخامس والعشرين من الشهر الحالي. إلا أن صورة المنشور مركّبة. النسخة الأصلية منشورة على موقع GettyImages، تحت عنوان "كانت أزهارها المفضلة"، وفقاً لـ"في ميزان فرانس برس".

الادعاء: تيريزا ماي قالت إن إجراءات كورونا "تفرضها شياطين الأرض لخدمة عصابات غامضة".

الحقيقة: تزامناً مع ظهور اعتراضات في دول عدة على إجراءات العزل الرامية لاحتواء تفشّي وباء "كوفيد-19"، انتشر في الأيام الماضية كلام نُسب إلى رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، يتّهم من يفرضون هذه الإجراءات بأنهم "شياطين الأرض" لخدمة "عصابات غامضة". صحيح أن ماي تحفّظت على إجراءات العزل الأخيرة في بلدها لأسباب عدّة، منها اقتصاديّة، إلّا أن الكلام المنسوب لها في هذه المنشورات مختلق، وفقاً لـ"في ميزان فرانس برس".

الادعاء: فيديو لشاب فرنسي مسلم يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

الحقيقة: ملايين المشاهدات حصدها فيديو يدّعي ناشروه أنّه يظهر "شاباً فرنسياً مسلماً يواجه الرئيس ماكرون في الشارع" على خلفيّة تصريحاته عن الحقّ في نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبيّ محمّد. لكنّ هذا الفيديو قديم ولا يمتّ بصلة إلى مواقف ماكرون الأخيرة.

وأرشد البحث إلى أن الفيديو منشور في يونيو/حزيران عام 2018، خلال حضور ماكرون احتفالاً رسمياً، شمال فرنسا، في ذكرى دعوة الجنرال شارل ديغول إلى المقاومة الشعبية خلال الحرب العالمية الثانية. واستاء ماكرون حين ناداه الشاب بـ"مانو"، فوبخه قائلاً "في هذا اليوم تحديداً يجب أن تقول لي سيادة الرئيس أو سيدي".

الادعاء: صورة إحراق منازل لاجئين سوريين في بشرّي شمال لبنان، بعد إقدام عامل سوري الجنسية على قتل شاب من البلدة.

الحقيقة: تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر إحراق منازل سوريين في بشرّي شمال لبنان، بعد إقدام عامل سوريّ الجنسيّة على قتل شابٍ من البلدة. لكنّ الصورة لا علاقة لها بالتوترات التي شهدتها المنطقة بعد الجريمة، بل تعود لتظاهرات احتجاجيّة في بيروت، وقد وزّعتها وكالة "فرانس برس" عام 2019.

المساهمون