"هواوي" تقدم هواتف "مجانية" في أميركا... ولكن

"هواوي" تقدم هواتف "مجانية" في أميركا... ولكن

واشنطن

العربي الجديد

العربي الجديد
23 نوفمبر 2021
+ الخط -

أعلنت شركة الهواتف الصينية "هواوي"، أنها سوف تقدم حسم 100% على هواتفها بالنسبة للمستهلكين المقيمين في أميركا، وقد يكون هذا خبراً مفرحاً لهم حتى يتذكروا أنّ أغلب هواتف هذه الشركة غير متاحة أصلاً في بلادهم. 

وكتبت "هواوي أميركا" عبر حسابها في "تويتر"، أمس الإثنين: "عرض خاص بالجمعة السوداء! حسم 100% على جميع الهواتف التي نبيعها حالياً في الولايات المتحدة". 

وحصدت التغريدة أكثر من 7 آلاف إعجاب وأعيد تغريدها أكثر من ألف مرة مع أكثر من 700 تعليق، ومع ذلك لم يكن هذا خبراً سعيداً للأميركيين. 

وعادت الشركة لنشر تغريدة أخرى قالت فيها: "حسناً جميعاً. إنها مجرد مزحة. لا يمكننا بيع أي شيء في الولايات المتحدة"، وأرفقت التغريدة بوجوه باكية ووسم "جاهزون عندما تكونون جاهزين". 

وانقسم المعلقون بين من سخر بدوره من الرسالة وبين من غضب منها لأنه صدق أن الشركة يمكنها أن تقدم الهواتف بالمجان يوماً. 

وكتب كاميرون ووكر: "في بعض الأحيان عليك أن تقدر الشركات الكبرى عندما لا تزال تملك روح الدعابة". 

وتساءل حاسب بعنوان "ذات كرياتيف ماك": "​​أين يمكنني العثور عليه؟". 

ورد برايان بجدية: "آسفون، لا نسمح ببيع برامج التجسس من حكومتك الشيوعية في بلدنا". 

وغرّد عمر علي: "لماذا "آبل" هي أفضل شركة؟!!! لأنهم لا يقدمون مزحة قبيحة لعملائهم!! هم شركة جادة!!". 

وتكافح "هواوي" للاحتفاظ بحصتها في السوق منذ قطع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وصولها في 2019 إلى التكنولوجيا والخدمات الأميركية، بما في ذلك رقائق المعالجات المتطورة وخرائط وموسيقى "غوغل". 

وتسبب ذلك في تراجعت مبيعات الشركة الهواتف الذكية ومعدات الشبكة والتقنيات الأخرى لشركات الهاتف والإنترنت. 

وبرّرت واشنطن هذا الحظر حينها بكون "هواوي تشكل خطراً أمنياً وقد تساعد في التجسس الصيني، وهو ما تنفيه الشركة.

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون