"حوارات تونسية حول كالفينو".. "وصايا" الروائي في مئوية ميلاده

"حوارات تونسية حول كالفينو".. "وصايا" الروائي في مئوية ميلاده

17 يوليو 2023
إيتالو كالفينو على سطح منزله في روما، 1984 (Getty)
+ الخط -

يُصادِف هذا العام ذكرى مرور مئة سنة على ميلاد الروائي والناقد الإيطالي إيتالو كالفينو (1923 - 1985)، وضمن هذا الإطار يُنظّم "المعهد الثقافي الإيطالي" بتونس العاصمة، سلسلة من اللقاءات الأدبية بعنوان "حوارات تونسية حول كالفينو"، ينطلق أوّلها في "مكتبة الكتاب"، عند السادسة من مساء الأربعاء، السادس والعشرين من تمّوز/ يوليو الجاري، وتتواصل، بمعدّل لقاء في الشهر (باستتثناء آب/ أغسطس)، حتى نهاية العام.

يتحاور في الجلسة الأولى الروائي شكري المبخوت مع الصحافي صلاح المثناني، حول فصل "الخفّة"، من كتاب "الوصايا الستّ للألفية القادمة"، والذي نُشر عام 1988، أي بعد وفاة الروائي الإيطالي، وترجمه إلى العربية الروائي والناقد الفلسطيني الراحل محمد الأسعد. والخفّة، وفقاً لكالفينو، هي قدرة الشخص على أن يعيش حياته بالأساسيات فقط، لكّنها تُشير أيضاً إلى الطريقة التي يصوغ بها فكره الأدبي، أي الابتعاد عن كلّ ما يثقل بُنية القصة واللغة. 

أمّا الجلسة الثانية (14 أيلول/ سبتمبر)، فتجمع الكاتبة إيناس العباسي والصحافية مارتا بيلنغريري، حول الفصل الثاني من الكتاب، المُعنون بـ"السرعة". على أن يُناقَش الفصلُ الخاص بـ"الرؤية" في الجلسة الثالثة مع الكاتبة عزّة الفيلالي وأستاذ الدراسات الإيطالية في "جامعة منّوبة"، ماريو ساي، في السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر.

ويشهد الشهران الأخيران من هذا العام انتظام الجلستين؛ الرابعة، حيث يُناقش علي بشر وإليزابيتا بارتولي "التعدّدية"، والخامسة التي تشترك فيها الكاتبة أميرة غنيم والمترجمة باربرا تارازي حول "الدقّة".

كذلك يُقام، في تشرين الأول/ أكتوبر المُقبل، معرضٌ يتزامن مع "أسبوع اللغة الإيطالية"، يحمل عنوان "ما وراء المرئيّ"، تنظّمه آنا غباي وعبير قاسمي، ويتضمّن رسوماً توضيحية لمجموعة من الرسّامين التونسيّين، هم: أحمد بن نصيب، وسنية بن سالم، وأيمن مباركي، وسيف الدين الناشي، وعثمان سالمي، وكمال زكور.

الأرشيف
التحديثات الحية

المساهمون