"معرض الأضحى": عيد للقراءة والكتاب

"معرض الأضحى": عيد للقراءة والكتاب

20 يوليو 2021
(من المعرض)
+ الخط -

خلال الأعوام الخمسة الماضية، واظب "كشك سمور" في وسط البلد بالعاصمة الأردنية على إقامة معرض سنوي للكتاب، بموازاة عدد من التظاهرات المماثلة التي نظّمتها بعض المكتبات الخاصة ولم يكتب لكثير منها النجاح، لأسباب عدّة، ربما أبرزها ارتفاع ثمن الكتاب الذي يعدّ عائقاً أساسياً أمام توزيعه.

انطلق عند العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء "معرض عيد الأضحى للكتاب" الذي ستتواصل فعالياته في الساحة الهاشمية بالقرب من المدرج الروماني بعمّان حتى مساء الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، ويخصّص هذا العام فضاء للقراءة يتيح للزوّار الاطلاع على العناوين المعروضة في المكان نفسه.

في حديثه إلى "العربي الجديد"، يشير حمزة سمور منظّم المعرض إلى توفّر إصدارات معظم دور النشر الأردنية، وكذلك العديد من إصدارات الناشرين العرب، مع التركيز على الكتب المستعملة التي تلقى رواجاً كبيراً بسبب أسعارها المخفّضة.

يركّز المعرض على الكتب المستعملة التي تلقى رواجاً كبيراً بسبب أسعارها المخفّضة.

ويوضّح سمور أنّ الكتاب المستعمل يجد إقبالاً كبيراً من طلبة الجامعات، في بعض التخصّصات تحديداً، والذين لا يجدون ضالتهم من أمهات الكتب في اللغة والتاريخ والتراث والفلسفة في المكتبات، وكذلك الإصدارات في الأدب والقانون التي طُبعت في النصف الأول من القرن الماضي.

يضمّ المعرض عناوين في مختلف الحقول المعرفية منها "الحضارة البابلية" لخزعل الماجدي، و"موسوعة تاريخ الأديان" لفراس السواح، و"الأمير" لنيكولو مكيافيلي، و"الاستشراق" لإدوارد سعيد، و"هكذا تكلّم زرادشت" لفريدريك نيتشه، و"العقد الاجتماعي" لجان جاك روسو، و"الدين والسلطة.. قراءة معاصرة للحاكمية" لمحمد شحرور، و"مهزلة العقل البشري" لعلي الوردي، و"البحث عن وليد مسعود" لجبرا إبراهيم جبرا، و"الطنطورية" لرضوى عاشور، و"آلام فارتر" لغوته، و"مدن الملح" لعبد الرحمن منيف، و"1984" لجورج أورويل، و"رأس المال في القرن الحادي والعشرين" لتوماس بيكيتي.

وفي جناح التراث، تُعرض كتب "تاريخ الطبري" و"البداية والنهاية" و"الكامل في التاريخ" لابن كثير و"لسان العرب" لابن منظور و"المحلّى" لابن حزم، و"بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" لأبي بكر الكاساني، و"أحياء علوم الدين" للغزالي، و"ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي، وغيرها. 

يختم سمور بالإشارة إلى أن الشباب في مقتبل العمر وطلبة الجامعات يشكّلون غالبية جمهور المعرض الذي يبحث بشكل أساسي عن الروايات العربية والمترجمة، وبعض كتب التراث النادرة، إلى جانب العائلات التي تهتمّ بكتب الأطفال واليافعين.
 

آداب وفنون
التحديثات الحية

المساهمون