حلمت الطفلة الفلسطينية سارة البرش (10 أعوام) بالعودة إلى البيت على كتف أبيها بعد انتهاء كابوس حرب الإبادة على قطاع غزة، تتمسك بإحدى يديها بأبيها وتلوّح بالأخرى، لكن حلماً بسيطاً كهذا أصبح مستحيلاً، إذ استشهد والدها وبُترت يداها ولا تزال الإبادة متواصلة. وعوضاً عن الحلم بالعودة إلى البيت، أصبح حلم سارة أن تتمكن من الخروج...