تزامن قرار الجنائية الدولية بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 تقع ضمن اختصاصها القضائي، مع حملة إسرائيل لتفريغ مناطق واسعة من الأغوار، وتهجير أصحابها الفلسطينيين الأصليين، ما يشكل رافعة للشعب الفلسطينيي لزيادة وتيرة الصمود ومقاومة الاحتلال
تصاعدت، منذ توقيع اتفاقية التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، وما تلاها من اتفاقيات شبيهة، حملات الاستيطان والهدم الإسرائيلية، والتي تستهدف المناطق المنوي ضمّها إسرائيليا، وتعدّ المخزون الأكبر للأراضي والمياه والصخور الفلسطينية.
النصيحة إلى حكام الإمارات، أن يفكروا بمصالح بلدهم ومستقبله، وكذا إلى ملك البحرين، وذلك بالتريث والضغط على الفرامل، لأن السلوك المتسرع الملحوظ من أبوظبي والمنامة يؤكد أنهما تجهلان إسرائيل، ولم تتعظا من التجارب السابقة.
أصبحت إسرائيل تستخدم دخول الفلسطينيين إلى الداخل أداةً للتحكّم في الشعب الفلسطيني وضبطه، فيما يصب بمصلحتها المتمثلة بإحكام منظومة السيطرة، والتحكّم في الشعب الفلسطيني، لصرف أنظاره عن الاحتلال، وتحويله إلى مشروع سياسي واقتصادي مربح.
تسعى الصهيونية الدينية من ضم مناطق في الضفة الغربية إلى زيادة مستوطنين يهود عديدين بعد نقلهم من داخل إسرائيل إلى السكن في مستوطنات الضفة بعد ضمها، ما يؤدي إلى إدخالهم في دوائر الصهيونية الدينية على حساب الأحزاب العلمانية الليبرالية
ينتظر المسجد الأقصى دعم كل العرب والمسلمين دولا وشعوبا، وأن يبقى قضية جامعة ووحدوية لا خلافية. إذ تعمل إسرائيل على استدراج أطراف عربية تجهل حقيقة أغراض الاحتلال. ولمواجهة ذلك أصبح مطلوبا وملحا تصعيد الاشتباك العربي والإسلامي مع إسرائيل.
شكل كابوس حل الدولة الواحدة، وفقدان إسرائيل الأغلبية اليهودية، أساس النقاش العام الداعم باتجاه عدم الضم مع الإبقاء على الوضع الحالي، مع استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وتطويق التجمعات الفلسطينية، بعد قناعة كثيرين باستحالة أي حلول سياسية بين إسرائيل والقيادة الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية غير قادرة على رفض تنفيذ قرارات محاكم الاحتلال، لأن وزارة المالية الإسرائيلية ستخصم المبالغ المحدّدة في قرار المحكمة. ولا تستطيع السلطة الذهاب إلى المحكمة الإسرائيلية، فذلك يعني إقراراً فلسطينياً رسمياً بولاية القضاء الإسرائيلي عليها.
إسرائيل لا يمكن أن تضيع هذه المناسبة من دون توظيفها لخدمة مشروعها الاستعماري التوسعي في فلسطين والمنطقة، وتحويل كورونا من أزمة إلى فرصة ثمينة، سواء في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أو مواجهة إسرائيل مع إيران وحلفائها في المنطقة.
في وقت يشعر فيه المجتمع الإسرائيلي بخطر كبير جرّاء استمرار انتشار فيروس كورونا، يتم إعطاء المؤسسة الأمنية دورا مهما في كل مجالات الحياة وتفاصيلها، بما يعيد إنتاج الوعي الذي أراده قادة المشروع الصهيوني، من جابوتنسكي وبن غوريون وموشي ديان وغيرهم.