أثار الغزو الروسي لأوكرانيا قلقا عميقا في اليابان، وأجبرها على الإجابة عن أسئلة طالما تجنبتها. وضعت أسابيع من حرب أوكرانيا هذه المنطقة في آسيا في وضعية تأهب، مع رفض الصين الرضوخ للضغوط الدولية لإدانة تصرفات موسكو، ورفض المقارنة بين أوكرانيا وتايوان.
قد يعني توقف المحادثات في فيينا فرصة لإجراء محادثات بين إيران وروسيا، لكن ذلك سيكون اعترافا بأحقّية المطلب الروسي بعد العصا التي وضعتها روسيا في عجلات عربة المفاوضات، وغرزتها في ظهور الإيرانيين. والخيار الأكثر واقعية دخول إيران في محادثات مع أميركا.
تغادر المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، منصبها. وفي خطابها في مراسم حفل الوداع لها في برلين، دعت إلى الدفاع عن الديمقراطية والعلم في وجه الكراهية والعنف والمعلومات المُضَلّلة، وطالبت الألمان بالمحافظة على تفاؤلهم بشأن المستقبل.
تبرّر وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل خطوة حظر حركة حماس بوصفها رسالة تطمّن اليهود في بريطانيا بأنّهم آمنون ضد "معاداة السامية". تعتقد صاحبة الطموح السياسي الكبير، وهي تحضّر لمستقبلها السياسي، أنّها بحاجةٍ لاسترضاء اللوبي الصهيوني في بريطانيا.
بعدما تبيّن أن الظاهرة الدينية أبعد ما تكون عن الزوال، برزت تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت العلمانية الآن تواجه أزمة، أم أن على المجتمعات العلمانية أن تكيّف نفسها مع استمرار وجود المجتمعات الدينية في البيئة العلمانية. .. قراءة موّسعة في المسألة.
بموجب شروط حدّدها النظام السوري للعودة إلى مخيم اليرموك، عاد نحو 400 عائلة فقط. وانتظر الباقون "الفَرَجَ"، بعد أن سُمح لهم بالدخول لتأمل شواهد على دمارهم الاقتصادي والنفسي. والدي كان أحد الواقفين على الأطلال، جلطات دماغية صامتة جعلته يغادر الحياة.
تظهر أزمة الغواصات بين فرنسا وأميركا أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يمضي على نهج سلفه، في عزله شركائه الأوروبيين المهمّين، ويوتّر العلاقات مجدّداً مع الصين التي تجد نفسها مقبلةً على تحدّ أمني جديد، يتمثّل في غوّاصات نووية تجوب المحيط من دون توقف.
رأت الولايات المتحدة في أمراء الحرب الأفغان حلفاء لإطاحة حركة طالبان، على الرغم من فسادهم، فهي لم تتعلم من دروس التاريخ، فكرّرت فشلها الأخلاقي في أفغانستان بعد فيتنام، وفي أماكن أخرى. قد يفسّر ذلك تكتيكاتها الناجحة واستراتيجياتها الفاشلة.
لو كانت إيران على استعدادٍ لوضع برنامجها الصاروخي، وسلوكها الإقليمي، على طاولة التفاوض، لفعلت ذلك في عهد الرئيس الأميركي السابق، ترامب، الذي انقلب على اتفاق العام 2015 نزولا عند رغبة إسرائيلية، قبل أي حساب لمصلحة أميركية.
بات "النصر الإلهي" ميكانيزمَ كل مليشيا إسلامية مسلحة، حتى المُقاوِمَة والمُمانِعَة منها، وبأسطرة النصر، يصبح سرمدياً؛ لا يخضع للمقاييس الدنيوية العسكرية والفنية؛ خارج اشتراطات الواقع والتاريخ، فإما النصر أو الشهادة، والأخيرة ليست هزيمة بل غاية.