واشنطن ودول الخليج تفرض عقوبات على أربعة كيانات لصلتها بـ"داعش"

واشنطن ودول الخليج تفرض عقوبات على أربعة كيانات وفردين لصلتهم بـ"داعش"

16 يوليو 2020
خطر التنظيم المتطرف مازال قائماً (دليل سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -

فرضت الولايات المتحدة ودول الخليج الست، يوم الأربعاء، عقوبات على أربعة كيانات وفردين تتهمهم واشنطن بدعم عمليات تنظيم "داعش" الإرهابي بطرق منها تحويل مئات الآلاف من الدولارات لقيادات التنظيم في العراق وسورية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يضم أيضاً قطر والسعودية والبحرين والكويت وعمان والإمارات، فرض عقوبات على ثلاث شركات للخدمات المالية وشخص في تركيا وسورية، إضافة إلى جمعية خيرية مقرها أفغانستان ومديرها.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان "الإجراءات التي اتخذناها اليوم تمثل تحذيراً إضافياً للأفراد والشركات الذين يقدمون دعماً مالياً أو مادياً للمنظمات الإرهابية".

وأضافت وزارة الخزانة أن شركات الخدمات المالية التي جرى إدراجها في القائمة السوداء ومقرها سورية هي "الهرم وتواصل والخالدي للصرافة" وأنها "لعبت دورا حيويا في نقل أموال لدعم مقاتلي التنظيم في سورية... ووفرت مئات الآلاف من الدولارات لقيادة الدولة الإسلامية (داعش)".

وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات شملت أيضاً عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، الذي اختاره التنظيم في 2017 ليكون من المسؤولين عن التسهيلات المالية، واتهمته بأنه كان من القلائل الذين وفروا للتنظيم "تسهيلات مالية كبرى" داخل سورية وخارجها.

كما فرض مركز استهداف تمويل الإرهاب عقوبات على "منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية"، ومقرها أفغانستان، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان واتهم المنظمة بأنها ستار لدعم أنشطة جماعة تابعة لـ "داعش" في أفغانستان معروفة باسم "ولاية خراسان".

وتجمد عقوبات اليوم أي أصول في الولايات المتحدة للفردين والكيانات المدرجة على القائمة السوداء وتمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.

ووفقا لوكالة الانباء القطرية الرسمية "قنا"، فقد تم إدراج كل من الأفراد، عبدالرحمن علي حسن آل أحمد الراوي وسيد حبيب أحمد خان والكيانات وشركة الهرم للصرافة وشركة الخالدي للصرافة وشركة تواصل ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، على قائمة الإرهاب.

وأوضحت الوكالة أن إدراج هؤلاء الأشخاص والكيانات على قائمة الإرهاب يأتي حرصاً من دولة قطر على الاستمرار في جهودها الدولية في مكافحة الإرهاب وتمويله على الصعيد الدولي.

وقد لعبت هذه الشركات والقائمون عليها دوراً هاماً في تحويل الأموال لدعم مقاتلي تنظيم داعش (الإرهابي)، في سورية، كما قدمت آلاف الدولارات لقادة التنظيم في أماكن مختلفة من العالم.

 وتمت عملية الإدراج للكيانات الأربعة والشخصين الجديدين على قوائم الإرهاب بالاتفاق بين الدول السبع (دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية) المنضوية تحت مظلة مركز استهداف تمويل الإرهاب ومقره الرياض.

وأصدر مركز استهداف تمويل الإرهاب بالرياض بياناً موحداً بشأن الإدراج، علماً أن عدد المدرجين فاق (60) فرداً وكياناً.

(رويترز، العربي الجديد)