هبوط النفط بعد منح واشنطن استثناءات لاستيراد النفط الإيراني

هبوط أسعار النفط بعد منح واشنطن استثناءات لاستيراد النفط الإيراني

05 نوفمبر 2018
إعفاءات تخفف من خسائر إيران (فرانس برس)
+ الخط -

هبطت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد إعلان استثناءات تسمح لبعض الدول بالاستمرار في استيراد النفط الخام الإيراني  بشكل مؤقت على الأقل مع بدء العقوبات الأميركية على صادرات الوقود  الإيراني.

وهبطت أسعار تعاقدات خام مزيج برنت القياسي لأقرب شهر استحقاق 44 سنتا أو 0.6 في المئة من آخر إغلاق لها إلى 72.39 دولاراً للبرميل. وتراجعت أسعار  التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 53 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 62.61 دولاراً للبرميل.

وفقد خام برنت أكثر من 16 في المئة من قيمته منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 18 في المئة منذ ذلك الوقت.

وواجهت الأسعار ضغوطا بعد أن اتضح أن واشنطن  ستسمح لعدة دول بمواصلة استيراد النفط الخام من إيران رغم العقوبات التي بدأت رسميا اليوم الاثنين.

وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها ستسمح بشكل مؤقت لثمانية مستوردين بمواصلة شراء النفط الإيراني عندما تعيد فرض العقوبات على طهران بهدف إجبارها على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية.

ولم تعلن واشنطن حتى الآن أسماء الدول الثماني. وتمثل الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وإيطاليا ودولة الإمارات واليابان أكبر مستوردين للنفط الإيراني في حين تشتري تايوان أحيانا النفط الإيراني على الرغم من أنها ليست من المشترين الرئيسيين له.

وقال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين إن بلاده حصلت على استثناء من الولايات المتحدة بشأن استيراد النفط الإيراني وذلك مع بدء سريان العقوبات الأميركية على طهران.

وكوريا الجنوبية أحد حلفاء الولايات المتحدة وأحد أكبر المشترين للنفط الإيراني في آسيا وقد طلبت من واشنطن "أقصى قدر من المرونة" الأسبوع الماضي بعد أن ألغت بعض شركات المقاولات الكورية الجنوبية عقودا مرتبطة بالطاقة في إيران بسبب صعوبات في التمويل.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع أن "البتروكيميائيات عنصر أساسي لاقتصادنا وأكدنا أنه إذا تأثرنا بالعقوبات الإيرانية فإن ذلك سيشكل تحديا خطيرا لاقتصادنا ككل".

(رويترز)

المساهمون