هاغل: واشنطن ملتزمة بمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

هاغل: واشنطن ملتزمة بمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

16 مايو 2014
نتنياهو: السلام إما مع إسرائيل أو "حماس" (مانديل نغان/Getty)
+ الخط -
 

كرر وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، بعد لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، التزام الإدارة الأميركية بمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.

وقال هاغل الذي يزور إسرائيل، إن "الولايات المتحدة الأميركية ستبذل قصارى جهدها لمنع تحقق الخوف الأكبر لإسرائيل، بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

من جهته، قال نتنياهو إنه "لم يفاجأ بتقرير الأمم المتحدة الأخير بشأن استمرار المحاولات الإيرانية تضليل المجتمع الدولي". وأوضح أن "تقرير الأمم المتحدة يلزم اعتماد سياسة واضحة من قبل الدول العظمى، فلا يجوز لنا أن نسمح لإيران، الدولة التي تتزعم الإرهاب في عصرنا ، بتطوير قدرات نووية".

وحول ملف المفاوضات الفلسطينية، خيّر نتنياهو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجدداً بين تحقيق السلام مع إسرائيل أو مع حركة "حماس". واعتبر أن "الفلسطينيين لا يمكنهم أن يحققوا الأمرين معاً".

ويحاول نتنياهو منذ انهيار المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، الشهر الماضي، بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، تحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر في رئاسة الوزراء أن "نتنياهو يعتزم الأسبوع المقبل، بدء مداولات مع وزراء حكومته لإطلاق مبادرة سياسية، ودراسة الخطوات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها، على أثر وقف الاتصالات مع الفلسطينيين، وذلك لتفادي الوصول إلى وضع دولة ثنائية القومية".

وقال محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتر، إن "تصريحات نتنياهو بهذا الخصوص تهدف إلى سد الطريق أمام تهديد تسيبي ليفني، ويئير لبيد، بالانسحاب من الحكومة في حال تواصل الجمود السياسي".

وكانت ليفني، المكلفة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، التقت أمس الخميس في لندن، وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وبحثت معه التطورات على صعيد الاتصالات مع الفلسطينيين، وفرص استئناف المفاوضات بين الطرفين.

وأعلن كيري، عقب الاجتماع، أنه بالرغم من اعتقاده بأن الباب لا يزال مفتوحاً أمام التوصل لاتفاق سلام، إلا أنه على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني اتخاذ القرار بشأن ذلك.

المساهمون