نافذة الملكة البريطانية لا تُدخل سوى الصمت
استقال عازف القرب سكوت ميثيفين وغادر البيت الملكي(فرانس برس)
تبدأ الملكة إليزابيث، كل يوم من أيام الأسبوع، منذ توليها العرش في عام 1952، بالاستماع إلى عازف وحيد يقف تحت نافذة غرفة نومها. ويمكن لأعضاء العائلة المالكة أن يضبطوا ساعاتهم على هذا العزف الذي يبدأ عند الساعة التاسعة صباحاً ويستمر لمدة 15 دقيقة.
يعود هذا التقليد إلى 175 عاماً، منذ أيّام جدّتها العظمى الملكة فيكتوريا. بيد أنّه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، خيّم الصمت على مقر الملكة الاسكتلندي في بالمورال. ذلك بعد أن اضطر سكوت ميثيفين، عازف القرب، إلى التخلي عن واجباته بشكل غير متوقّع، لأسباب عائلية. وقال مصدر من بالمورال إنّ الملكة كانت متفهّمة بشدة ومتعاطفة ووافقت على توقفه عن تأدية واجباته على الفور، ذلك حسب ما أورد موقع "ذا ديلي ميل".
وقد غادر ميثيفين، الذي تمّ تعيينه في عام 2015، ليصبح العازف الخامس عشر الذي يشغل هذا المنصب، بشكل مفاجئ. وهي المرّة الأولى منذ عام 1843 التي تنقطع فيها هذه الموسيقى التي اعتاد الجميع على سماعها تتردد في أرجاء القلعة، باستثناء انقطاعها أربع سنوات خلال الحرب العالمية الثانية.
ويمكن للناس سماع موسيقى القرب حول المكان، إذ تخلق جواً رائعاً ومثيراً للإعجاب، بحسب ما قال المصدر لصحيفة الديلي ميل، وأضاف أنّه بالنسبة للملكة يبدو الأمر غريباً، كونها غالباً ما تتناول وجبة الإفطار وتقرأ الصحف على أنغام هذه الموسيقى. إنّها جزء من يومها المعتاد. وتوقّع المصدر أنّها تتطلّع للحصول على عازف جديد، مع تفهّمها موقف ميثيفين، الذي يحظى بتقدير كبير من العائلة المالكة.
اقــرأ أيضاً
تاريخياً، يعود أساس هذه المهنة إلى عهد الملكة فيكتوريا، بعد أن اكتشفت أن مركيز بريدالبين، سياسي من نبلاء اسكتلندا، كان لديه عازف قرب خاص به. وتقليدياً، يتولى هذا المنصب ضابط من فوج اسكتلندي أو أيرلندي.
ومن بين الـ 15 عازفاً، 11 منهم كانوا في عهد الملكة الحالية، بما في ذلك ألكسندر ماكدونالد، الذي خدم منذ عام 1945 إلى عام 1966، وخلفه أندرو بيتكيثلي الذي خدم حتى عام 1973.
يقضي الواجب الرئيسي لعازف القرب بالعزف تحت نافذة الملكة أينما كانت في قصر باكنغهام أو وندسور أو هوليرود هاوس أو بالمورال، لكنه أيضاً ينسّق مع عازفي القرب في الجيش الذين يعزفون بعد الولائم الرسمية ويرافق الملكة في كثير من الأوقات.
وتقدّم لشغل منصب عازف القرب شخص جديد، ومن المتوقع أن يبدأ بعد عودة الملكة من عطلتها في اسكتلندا إلى لندن. وتقابل الملكة شخصياً عازف القرب قبل توظيفه للتعرّف إلى إذا ما كانت شخصيته ستتطابق معها، ذلك لأنّ كليهما يتفاعل بشكل منتظم، ويقال إن عازف القرب الخاص بالملكة يسافر معها أكثر من زوجها.
"الملكة لا تحب تكرار الأنغام ذاتها كل يوم، لذلك حفظت نحو 700 في رأسي"، قال جوردون ويبستر؛ أحد عازفي القرب الخاص بالملكة. وقال ماكس ستيوارت الذي عزف أيضاً للملكة: "في بالمورال ينبغي عليك ألا تكرّر الأنغام طوال الرحلة وهذا بحد ذاته إنجاز كبير".
وقد غادر ميثيفين، الذي تمّ تعيينه في عام 2015، ليصبح العازف الخامس عشر الذي يشغل هذا المنصب، بشكل مفاجئ. وهي المرّة الأولى منذ عام 1843 التي تنقطع فيها هذه الموسيقى التي اعتاد الجميع على سماعها تتردد في أرجاء القلعة، باستثناء انقطاعها أربع سنوات خلال الحرب العالمية الثانية.
ويمكن للناس سماع موسيقى القرب حول المكان، إذ تخلق جواً رائعاً ومثيراً للإعجاب، بحسب ما قال المصدر لصحيفة الديلي ميل، وأضاف أنّه بالنسبة للملكة يبدو الأمر غريباً، كونها غالباً ما تتناول وجبة الإفطار وتقرأ الصحف على أنغام هذه الموسيقى. إنّها جزء من يومها المعتاد. وتوقّع المصدر أنّها تتطلّع للحصول على عازف جديد، مع تفهّمها موقف ميثيفين، الذي يحظى بتقدير كبير من العائلة المالكة.
تاريخياً، يعود أساس هذه المهنة إلى عهد الملكة فيكتوريا، بعد أن اكتشفت أن مركيز بريدالبين، سياسي من نبلاء اسكتلندا، كان لديه عازف قرب خاص به. وتقليدياً، يتولى هذا المنصب ضابط من فوج اسكتلندي أو أيرلندي.
ومن بين الـ 15 عازفاً، 11 منهم كانوا في عهد الملكة الحالية، بما في ذلك ألكسندر ماكدونالد، الذي خدم منذ عام 1945 إلى عام 1966، وخلفه أندرو بيتكيثلي الذي خدم حتى عام 1973.
يقضي الواجب الرئيسي لعازف القرب بالعزف تحت نافذة الملكة أينما كانت في قصر باكنغهام أو وندسور أو هوليرود هاوس أو بالمورال، لكنه أيضاً ينسّق مع عازفي القرب في الجيش الذين يعزفون بعد الولائم الرسمية ويرافق الملكة في كثير من الأوقات.
وتقدّم لشغل منصب عازف القرب شخص جديد، ومن المتوقع أن يبدأ بعد عودة الملكة من عطلتها في اسكتلندا إلى لندن. وتقابل الملكة شخصياً عازف القرب قبل توظيفه للتعرّف إلى إذا ما كانت شخصيته ستتطابق معها، ذلك لأنّ كليهما يتفاعل بشكل منتظم، ويقال إن عازف القرب الخاص بالملكة يسافر معها أكثر من زوجها.
"الملكة لا تحب تكرار الأنغام ذاتها كل يوم، لذلك حفظت نحو 700 في رأسي"، قال جوردون ويبستر؛ أحد عازفي القرب الخاص بالملكة. وقال ماكس ستيوارت الذي عزف أيضاً للملكة: "في بالمورال ينبغي عليك ألا تكرّر الأنغام طوال الرحلة وهذا بحد ذاته إنجاز كبير".
