مسؤول صحي: قطر نجحت في السيطرة على كورونا

مسؤول صحي: قطر نجحت في السيطرة على جائحة كورونا

31 اغسطس 2020
نسبة فحوص كورونا الإيجابية لا تتعدى 2% في قطر (وزارة الصحة)
+ الخط -

أعلن رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا في قطر، عبد اللطيف الخال، أن "قطر نجحت في السيطرة على جائحة كورونا، وأنها ماضية في المراحل المختلفة لخطة إعادة فتح جميع القطاعات".

وقال الخال في مؤتمر صحافي مشترك مع وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، إبراهيم النعيمي، الاثنين، إن قطر سجلت خلال أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب، انخفاضاً كبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وأن نسبة الفحوص الإيجابية لم تتعدّ 2%، وهي نسبة متدنية، وأن هذا النجاح يعود إلى الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد، بالإضافة إلى تعاون أفراد المجتمع.

وحذر الخال من أن الفيروس لم يختف بعد من المجتمع، وقال: "من المهم أن نواصل حياتنا اليومية وأن نحقق توازناً، لكن بشرط أن يلتزم أفراد المجتمع الاحتياطات اللازمة من ارتداء الكمامة، والحفاظ على المسافة الآمنة، والحفاظ على نظافة اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة".

وعرض وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، إبراهيم النعيمي، الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة، بالتعاون مع وزارة الصحة، لاستقبال العام الدراسي الجديد، الذي يبدأ غداً الثلاثاء، حيث تستقبل المدارس والجامعات والمعاهد في القطاعين العام والخاص 380 ألف طالب وطالبة، ونحو 30 ألف موظف، بمن فيهم الهيئات التدريسية والإداريون والموظفون.

وتتضمن خطة وزارة التعليم والتعليم العالي، تطبيق نظام التعليم المدمج خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2020/2021، في جميع المراحل التعليمية للمدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي.

ووفق الخطة الجديدة، يُدمج التّعلّم الإلكتروني مع التّعلّم الصفي في إطار واحد، حيث يجب على الطلبة الحضور من مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع إلى المبنى المدرسي، مع الحفاظ على نسبة حضور نحو 30% من إجمالي عدد الطلاب في المدرسة في اليوم الواحد، وذلك بهدف حضور بعض حصص المواد الأساسية، والقيام بالتجارب العملية في المختبرات وتأدية الاختبارات.

وتحقيقاً للاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي، تلتزم المدارس تقسيم العدد الكلي للطلاب في المستوى الواحد إلى شُعب دراسية تتضمن 15 طالباً كحد أقصى في الشعبة الواحدة، ويُنظَّم جلوسهم في الغرف الدراسية مع مراعاة وجود مسافة 1.5 متر بين كل طالب وزميله في الصف.

وسيُطبَّق نظام "التعلم عن بعد" في الأيام التي لا يحضر فيها الطلبة إلى المبنى المدرسي، وفق الجدول المخطط له من قبل الوزارة، ويتضمن نظام التعليم المدمج إجراء الطلاب لاختبارات منتصف الفصل الدراسي واختبارات نهاية الفصل الدراسي في المبنى المدرسي، من خلال جدول تنظمه المدارس ويضمن التباعد الاجتماعي بين الطلبة.

وتلتزم المدارس خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدوام، من 1 إلى 3 سبتمبر/ أيلول، توعية الطلبة على الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، من خلال إلزام طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية فقط بلبس الكمامة، كمامة من القماش، والتزام ما تصدره إدارة الصحة والسلامة في الوزارة، وتوزيع المنشورات والمطويات بشأن الاحترازات الوقائية على الطلاب في بداية دوامهم، وتوعية أولياء الأمور بها، بالإضافة إلى تسليم الطلاب جداول الدوام التناوبي خلال الفصل الدراسي الأول، التي توضح الأيام التي يتحتم عليهم الدوام في المبنى المدرسي والأيام التي سيتلقون فيها التعلم عن بعد، وتوعية الطلاب على نظام "التعلم عن بُعد"، الذي سيُطبَّق في الأيام التي لن يكون فيها الطلاب بالمبنى المدرسي، وتلتزم المدارس أيضاً تنظيم دخول الطلبة وخروجهم إلى مبنى المدرسة، لمنع التزاحم ومراعاة التباعد الاجتماعي، علاوة على إلغاء الطابور الصباحي والأنشطة الجماعية، مثل الرحلات والمعسكرات والاحتفالات، وتحويلها إلى افتراضية.

وسجلت قطر، الاثنين، 203 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليصل عدد المصابين إلى 118778 مصاباًً، فيما تعافى من المرض 237، ليصل عدد المتعافين إلى 115667 متعافياً، فيما بلغ عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا 197 وفاة.

المساهمون