قطر تلزم المدارس بفحص العاملين للتأكد من خلوهم من كورونا
أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، الأربعاء، حزمة من الإجراءات الاحترازية الجديدة لمواجهة جائحة كورونا في المدارس، وتشمل فحص جميع العاملين قبل بدء العام الدراسي المنتظر في سبتمبر/أيلول المقبل، للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وحدد القرار أن يتم فحص العاملين في المدارس الحكومية من قبل وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية، في حين يتم فحص العاملين في المدارس الخاصة من قبل القطاع الصحي الخاص، على أن تكون الأولوية للطاقم الأكاديمي من معلمين ومعلمات، ثم الطاقم الإداري، كما شددت الوزارة على ضرورة اتباع جميع المدارس الإجراءات الصحية الاحترازية لمواجهة كورونا التي تم الإعلان عنها مسبقا، وحذرت من يتهاون، أو يتعمد مخالفة التدابير الوقائية من المساءلة القانونية وفق قانون الوقاية من الأمراض المعدية، والذي تصل العقوبات وفقه إلى الحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات وغرامة مالية.
#عدنا_إلى_مدارسنا | فحص جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية بالمدارس الحكومية والخاصة من قبل وزارة الصحة العامة قبل بدء العام الدراسي للتأكد من خلوهم من كوفيد-19.
— وزارة التعليم (@Qatar_Edu) August 26, 2020
🔗 للمزيد: https://t.co/Ocbr6MhRHl pic.twitter.com/K4C52TfpyP
وقررت وزارة التعليم القطرية في وقت سابق، تعديل خطة العودة المدرسية، وتطبيق نظام التعليم المدمج خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي الجديد في جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي، ووفق الخطة الجديدة، يُدمج التّعلّم الإلكتروني مع التّعلّم الصفي في إطار واحد، ويجب على الطلبة الحضور من مرة واحدة إلى ثلاث مرات أسبوعيا إلى المبنى المدرسي، مع الحفاظ على نسبة حضور نحو 30 في المائة من إجمالي عدد الطلاب في المدرسة في اليوم الواحد.
وتحقيقاً للاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي، تلتزم المدارس بتقسيم الطلاب في المستوى الواحد إلى شُعب دراسية تتضمن 15 طالباً كحد أقصى، ويُنظَّم جلوسهم في الغرف الدراسية مع مراعاة وجود مسافة 1.5 متر بين كل طالب وزميله. في حين يُطبَّق نظام "التعلم عن بعد" في الأيام التي لا يحضر فيها الطلبة إلى المبنى المدرسي وفق الجدول.
ويتضمن نظام التعليم المدمج إجراء الطلاب لاختبارات منتصف الفصل الدراسي واختبارات نهاية الفصل الدراسي في المبنى المدرسي من خلال جدول تنظمه المدارس، ويضمن التباعد الاجتماعي بين الطلبة.
