مدارس 30 يونيو "الإخوان سابقا"
قررت وزارة التربية والتعليم في مصر تغيير اسم مدارس "دار حراء"، التابعة لجمعية الدعوة وتنمية المجتمع في أسيوط، والبالغ عددها 12 مدرسة، إلى اسم "مدارس 30 يونيو"، وذلك عقب تسلم مديرية التربية والتعليم في أسيوط المدارس رسميًا أمس.
يأتي ذلك بعد قيام لجنة من وزارة التربية والتعليم أمس، مدعومة بقوات من الشرطة المصرية، بتنفيذ قرار بالتحفظ على المدارس وتعيين مدير ومندوب مالي بكل مدرسة تابعين للتربية والتعليم، وأشارت مصادر في وزارة التربية والتعليم إلى أن المدارس ستخضع لمناهج التربية والتعليم، وسيتم حذف جميع الزيادات.
وتضم مجموعة "مدارس حراء" في أسيوط مدارس "دار حراء، والأقصى، والأندلس، ودار الأرقم، وحراء منفلوط"، في حين أشار بعض المسؤولين في "مدارس حراء" إلى أن المدرسة لها تاريخها في البيئة التعليمية المصرية وقد تخرج منها ضباط شرطة وجيش وأطباء ومهندسون وأدباء، وأن المدرسة تحقق كل عام أعلى النتائج على مستوى الجمهورية وطلابها دائما ضمن قوائم أوائل طلاب الجمهورية، ويأتي البعض الآن مدججين بالسلاح ليقولوا أنها أصبحت فجأة عدوا للوطن وتابعة لإرهابيين.
وقالت هبة، ابنة مديرة "مدارس حراء" إن بعض "اللواءات" وقيادات الشرطة الذين حضروا لتنفيذ قرار التحفظ على المدرسة أبناؤهم من طلاب المدرسة بالفعل منذ سنوات طويلة، وأن أحد الضباط اقترح تسمية "مدارس حراء" بمدارس 30 يونيو، نكاية واستفزازا لأصحابها.
كانت وزارة العدل المصرية قد أصدرت قائمة بـ 87 مدرسة مملوكة لأشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأمرت بوضعها تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التعليم، في حين صرح مسؤولون أن القائمة ستمتد لتشمل مدارس أخرى.
