محمود عباس: نرفض أي محاولة لتعديل المبادرة العربية

محمود عباس: نرفض أي محاولة لتعديل المبادرة العربية

05 يونيو 2016
عباس يجدد التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني (فرانس برس)
+ الخط -

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، رفض الجانب الفلسطيني أي محاولة لتعديل المبادرة العربية للسلام، وأنه متمسك بها، كما أقرتها القمة العربية عام 2002.

وقال، في تصريحات له نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، بمناسبة الذكرى 49 للنكسة، التي توافق اليوم، إن "القيادة الفلسطينية متمسكة بمبدأ حل الدولتين، اللتين تعيشان في أمن وسلام جنبا إلى جنب، وأن كل ما نجم عن الاحتلال باطل وغير شرعي".

وأوضح الرئيس عباس، أن الشعب الفلسطيني موحّد حول هذا الهدف، ومتمسك بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة التي تنص عليها قرارات الشرعية الدولية، مرحباً في الوقت نفسه بكل الجهود الدولية التي تصب في مصلحة السلام العادل والشامل والدائم، عبر الوصول إلى حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران، وإيجاد حل لجميع قضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، بموجب المبادرة العربية، واستنادا للقرار 194.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن "الرهان على كسر الإرادة الوطنية لشعبنا أو تطويعها قد فشل"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني اليوم في ذكرى نكسة حزيران أكثر إصرارا وتصميما على تحقيق أهدافه، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتحرير كافة الأسرى، والحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى المقدسات.

وشدد عباس على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في حرب حزيران 1967 إنهاءً كاملاً، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران لعام 1967".

وأضاف "شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام من أجل تحقيق هذا الهدف، لن يقبل بأي واقع تحاول إسرائيل فرضه بالقوة، خاصة في القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".