ماهي الأشياء التي يرفض الأطباء اقتناءها في بيوتهم؟

ماهي الأشياء التي يرفض الأطباء اقتناءها في بيوتهم؟

06 مايو 2016
الترامبولين أحد الأشياء التي يمنعها الأطباء في بيوتهم (Getty)
+ الخط -

يعاين أطباء الطوارئ إصابات مروعة يومياً، فما هي الأشياء التي يعتقدون أنها خطرة أكثر من غيرها، ويمنعونها في منازلهم؟ نشر موقع "هيلث" قائمة ببعض تلك الأدوات.

الترامبولين

المدير الطبي لقسم طب الطوارئ في جامعة بيتسبرغ فرديناندو ميرارتشي، قال إن الأطباء يعاينون الكثير من الإصابات الخطيرة جراء اللعب بالترامبولين، ما يتسبب بكسور في الجزء العلوي من الجسم، والرقبة وعظم الفخذ، ولذا فإن معظم أطباء الطوارئ لا يؤيدون شراءها لأطفالهم، حتى وإن كانت مسيجة بشبك.

بطاريات الأزرار

تستخدم بطاريات الأزرار على نحو متزايد في أجهزة التحكم عن بعد للسيارات، ومصابيح LED المحمولة، ولكن يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على الأطفال الصغار، فهم يحبون الأجسام اللامعة، وقد يبتلعونها، ويقول أحد الأطباء إنها أكثر خطراً من ابتلاع عملة معدنية، لأنها غالباً ما تمر عبر المريء، لكن تلك البطارية يمكن أن تسبب تآكل المريء بسبب الحامض الذي تحويه، وبالتالي البقاء مع إعاقة مدى الحياة.

بركة السباحة

الدكتور دارا كاس، الأستاذ المساعد في قسم رونالد بيرلمان، في جامعة نيويورك، قال إنه ولسوء الحظ فإنهم يرون كل صيف أطفالاً غرقوا بسبب الوقوع خطأ في البركة، رغم أن بعضهم يجيد السباحة، فالغرق يحدث بسرعة، وهذا ما يفقده أدنى رغبة في وجود بركة سباحة في منزله، وقال إن أولاده الثلاثة يمارسون السباحة، ويأخذونهم إلى المسابح، لكنه شخصياً يريد تجنب هذا الخطر في بيته.



السلالم

أما بالنسبة لنائب رئيس كليفلاند كلينك، في معهد طب الطوارئ، سيث بودولسكي، فيشير إلى أنهم يتعاملون مع إصابات لأشخاص سقطوا من سلالم عالية، ما أدى إلى إصابات خطيرة.

المسدسات

الطبيبة إيمي باكستر التي تعمل في طب طوارئ الأطفال، قالت إنها متحررة كفاية من الناحية النظرية لتؤيد المسدسات، لكنها عاينت العديد من حالات انتحار الأطفال في سن المراهقة وحوادث موت الأطفال، لدرجة أنها لا تسمح لأطفالها حتى بالذهاب إلى منازل الآخرين الذين يمتلكون أي نوع من الأسلحة.

الأطعمة في أوعية ستايروفوم

العديد من أنواع الحساء القابلة للتسخين في أوعية ستايروفوم، تكون ساخنة جداً عند إخراجها من المايكروويف، وهي السبب الأكثر شيوعاً لحروق الأطفال والرضع، فالأهل ينسون درجة سخونتها، ويقوم الأطفال بسحبها، بحسب الدكتور ديفيد جيه ماثيسون.

الأدوية الفائضة

يحتفظ الناس بحبوب وأدوية فائضة لا يستخدمونها، وخاصة المسكنات القوية، التي يصعب الحصول على وصفة طبية لشرائها، الدكتور فرديناندو ميرارتشي أفاد بوصول حالات أطفال أخذوا جرعات زائدة من المسكنات، وأحياناً حبة واحدة يمكن أن تقتل طفلاً، وعلى الآباء أن يتخلصوا من الأدوية الفائضة وألا يتركوها في البيت.

الكراسي العالية

الدكتور براين فورت يعارض كراسي الأطفال العالية التي يمكن سحبها إلى الطاولة، ويقول إنه رأى نتيجة دفع الصغار للطاولة بأقدامهم، وبالتالي ينقلب الكرسي إلى الوراء ويقع الطفل من هذا الارتفاع متعرضاً لخطر الإصابة بكسر في الجمجمة.

(العربي الجديد)



المساهمون