مؤسس "هيومانز أوف نيويورك" يدعو إلى انتخاب كلينتون

مؤسس "هيومانز أوف نيويورك" يدعو إلى انتخاب كلينتون

03 نوفمبر 2016
وجّه انتقادات قاسية لترامب (تويتر)
+ الخط -
انتقد مؤسس صفحة "هيومانز أوف نيويورك" Humans of New York، الشهيرة على موقع "فيسبوك"، براندون ستانتون، المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، مرات عدة منذ بدء الموسم الانتخابي.

قبل أسبوع على موعد الانتخابات الأميركية، عبّر ستانتون عن دعمه للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ودعا متابعيه من المواطنين الأميركيين إلى التصويت لها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وكتب ستانتون رسالة صريحة على صفحته، انتقد فيها المرشح الجمهوري بشدة، مؤكداً ما أعلنه سابقاً أن "هذه الانتخابات ليست طبيعية، وترامب ليس رجلاً طبيعياً".

وقال إنه "يدرك أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست المكان المناسب للتأثير في الآخرين وتغيير آرائهم بشأن قرار معيّن"، لكنه تابع موجّهاً انتقادات قاسية لترامب، ومشجعاً الآخرين على "القيام بكل ما في وسعهم لمنعه من الوصول إلى البيت الأبيض".

وأضاف: "لا يمكننا التحقق من أكاذيبه إذا تمتع بسلطة الرئاسة. لا يمكننا أن نضع وكالة الأمن القومي (أن أس ايه) أو مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) لخدمة جنون العظمة المصاب به. لا يمكننا أن نسمح لروحه الانتقامية أن تتضخم بالسلطة الكاملة للجيش الأميركي".

يذكر أن ستانتون كتب في مارس/آذار الماضي رسالة مفتوحة لترامب على "فيسبوك"، اعتبر فيها أن قرار التصويت ضده قرار أخلاقي. ورغم أنه أكدّ في رسالته أنه "لن ينحاز لأي طرف في الانتخابات المثيرة للجدل"، التقى في سبتمبر/أيلول الماضي بكلينتون.

التقط ستانتون حينها صوراً عدة للمرشحة الديمقراطية التي أظهرت عن جانب آخر من شخصيتها، فتحدثت عن دراستها في كلية الحقوق بجامعة "هارفارد"، وتجاربها كامرأة، بالإضافة إلى وصفها بـ"الجامدة"، مشيرة إلى أنها "تعلمت منذ الصغر أن تسيطر على مشاعرها".

وقالت في منشور آخر: "أنا لست باراك أوباما، ولست بيل كلينتون"، في إشارة إلى تميّزها عن الرجال الموجودين في حياتها، وتولوا المنصب قبلها.





(العربي الجديد)