ليفني تصرّ على المفاوضات ويعالون يضمّ أراضي فلسطينية

ليفني تصرّ على المفاوضات ويعالون يضمّ أراضي فلسطينية

13 ابريل 2014
اتهم "البيت اليهودي" ليفني بـ"هوس التوصل الى تسوية" (Getty)
+ الخط -
أعربت وزيرة العدل الإسرائيلية المكلفة بملف المفاوضات، تسيبي ليفني، عن اعتقادها بأن "الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قريبان بما فيه الكفاية، من القرارات التي سيتخذها قادة الطرفين، ما يسمح لهما بمواصلة المفاوضات".
وأكدت ليفني أن "المكاسب التي ستحققها إسرائيل، في حال استمرت المفاوضات، وتم التوصّل إلى اتفاق دائم، أفضل بكثير من عدم استمرار المفاوضات". ورفضت الخوض في تفاصيل صفقة الأسرى، واكتفت بالقول إنها "ستسعى للوصل إلى اتفاق، يمكّن كل وزير في الحكومة الإسرائيلية، يريد السلام، من تأييد الصفقة".
وجاء الردّ الأول على ليفني، من "البيت اليهودي"، الذي اعتبر أن "ليفني فشلت على مدار الأشهر التسعة الماضية في تحقيق اتفاق سلام، وما تفعله الآن هو محاولة لتجنب الاعتراف بفشلها". ووصفها بأنها "مهووسة التوصّل إلى تسوية والتمسك بكرسي الوزارة في الحكومة".
في غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن "من المفترض عقد لقاء آخر مع الجانب الإسرائيلي، مساء اليوم، بمشاركة كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات وتسيبي ليفني ويتسحاق مولخو".
وأعلنت "القناة الثانية" الاسرائيلية أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألغى اللقاء الذي كان مقرراً، اليوم الأحد، بينه وبين زعيم "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت".
وكانت مصدر إسرائيلية رفيعة المستوى، قد أعلنت، أمس السبت، أن "المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول صفقة الأسرى وتمديد المفاوضات، ستُعلّق إلى حين عودة المبعوث الأميركي ، مارتن إنديك إلى المنطقة، بعد عيد الفصح اليهودي".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس السبت، في هذا السياق، عن وزير إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "الصفقة لن تتمّ إلا إذا شملت أسرى الداخل ضمن أسرى الدفعة الرابعة، ونحن متفائلون بإتمام الصفقة واستئناف المفاوضات بعد عيد الفصح وقبل نهاية الشهر الجاري".

خطوة استيطانية جديدة

من جهة أخرى، صادق وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، على قرار باعتبار 984 دونماً من الأراضي الفلسطينية جنوبي القدس، قرب الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" أراضي دولة، وضمّها لمساحة أراضي "غوش عتصيون"، في خطوة اعتبرتها صحيفة "هآرتس" بأنها "أكبر خطوة إسرائيلية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية: نافيه دانيل، اليعزار، وألون شبوط، وشرعنة البؤرة الاستيطانية نتيف هأبوت، التي كانت تعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية حتى وفق القانون الإسرائيلي، مع أن هذه البؤرة أُنشئت في 2001 على أراض فلسطينية خاصة، وتعيش عليها اليوم 50 عائلة من عائلات المستوطنين الذين أتوا من مستوطنة كريات أربع".


المساهمون