شطّ اسكندرية.. رنجة وفسيخ وهوى

شطّ اسكندرية.. رنجة وفسيخ وهوى

21 ابريل 2014
جانب من شاطئ الاسكندرية يوم "شمّ النسيم"
+ الخط -
صبيحة "شمّ النسيم" في الإسكندرية هدرت طائراتُ القوّات المصرية المسلّحة في أجواء المدينة. ليس في الأمر خطر عسكري، إنّه فقط لتأمين سلامة المواطنين المحتفلين باليوم المصري المشهود، والذي يترافق سنوياً مع ازدحام شديد وحوادث تحرّش وتسمّم وأحياناً غرق! وهي خطوة ضمن خطّة لقوات الجيش والشرطة لضبط شوارع وميادين المدينة.

لم يتأخّر أهل الاسكندرية عن تلبية نداء هذا اليوم، فقصدوا الأماكن العامة المعتادة، مثل المنتزهات وحديقة الشلالات وحديقة الحيوان وشواطئ جليم والمعمورة وسيدي بشر... بعضهم افترش الشاطئ وآخرون أبحروا في المراكب. أينما حلّوا حملوا معهم ما يطيب لهذه المناسبة، وفي طليعته الفسيخ والرنجة والبصل.

وككلّ عام تميّز شمّ النسيم "الاسكندراني" بالتجمّعات قرب البحر وعلى الشاطئ، "شطّ الهوى" كما يعرفه الجميع. يقول ابن المدينة عبد المنعم يحيى إن شاطئ البحر يُعتبر مكاناً ترفيهياً يلجأ إليه دوماً مع أسرته، لأنّ تكلفته ليست باهظة، مثل أماكن ترفيهية أخرى أو مدن الألعاب، كما يمكن قضاء يومٍ بأكمله على رمال الشاطئ من دون الشعور بالملل.

 أما سعاد حسن، وهي ربّة منزل، فاعتبرت أنّ "اللمّة تحلى" على الشواطئ، وأنها وأسرتها يفضّلون قضاء العطلات وأعياد الربيع قرب البحر وتحديداً يوم "شمّ النسيم"، وأنّ ما اختلف عن الأعوام الماضية هو التشديدات الأمنية التي وصلت حدّ إزعاج البعض.

دلالات

المساهمون