روسيا تأمل في مشاركة العراق في اجتماع منتجي النفط

روسيا تأمل في مشاركة العراق في اجتماع منتجي النفط

01 ابريل 2016
وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك (الأناضول)
+ الخط -
عبّر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، عن أمله في أن يشارك العراق في اجتماع كبار منتجي النفط في العالم، الذي سيعقد يوم 17 أبريل/ نيسان في العاصمة القطرية الدوحة لبحث الاتفاق على تثبيت الإنتاج.

وقال نوفاك إن المشاركين في الاجتماع سيناقشون فرض قيود ورقابة على إنتاج النفط، وليس على صادرات الخام.

من جهته، قال زامير كابولوف، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية، إنه يفترض ألا يؤثر توتر العلاقات بين إيران والسعودية على الاتفاق المحتمل على "تثبيت إنتاج النفط".

وتأتي هذه التصريحات الروسية بُعيد قول ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، إن "السعودية لن توافق على تثبيت إنتاج النفط الخام إلا إذا فعلت ذلك إيران وكبار المنتجين الآخرين".

وأضاف: "إذا قررت جميع الدول، بما فيها إيران وروسيا وفنزويلا ودول أوبك وكافة المنتجين الرئيسيين تثبيت الإنتاج، فسنكون معهم".

ونبّه الأمير السعودي إلى ضرورة أن تتخذ إيران خطوات من أجل إعادة الاستقرار إلى سوق النفط، والتحكم في فائض الإنتاج.

وتابع: "أما إذا قرر أي طرف رفع إنتاجه من النفط، فنحن لن نرفض أي فرصة تطرق بابنا"، في إشارة إلى أن السعودية ستقوم بالمثل.

وكانت إيران قد قالت في وقت سابق إنها لن تشارك باقي الأعضاء في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) والمنتجين خارجها في خطة ستتم مناقشتها خلال اجتماع في الدوحة مزمع عقده يوم 17 أبريل/ نيسان لبحث تثبيت إنتاج النفط في مسعى لتعزيز الأسعار.

وتسعى إيران لإنعاش قطاعها النفطي عقب رفع العقوبات الدولية عنها مطلع العام الجاري.

وقال وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد بن صالح السادة، أمس الخميس، إن 12 دولة منتجة للنفط أكدت رسميا، حتى الساعة، مشاركتها في اجتماع الدوحة.

وتوقع الوزير القطري، في بيان صحافي، تسلّم المزيد من الردود الإيجابية خلال الأيام القليلة المقبلة من عدد من الدول التي أكدت مشاركتها شفهيا.

ولم يتم الكشف عن أسماء هذه الدول التي أكدت مشاركتها شفهيا.

وتتضمن قائمة الدول التي أكدت مشاركتها في اجتماع الدوحة حتى الساعة، فضلا عن قطر، كلا من المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا، ونيجيريا، والجزائر.

المساهمون