يعتبر "حمام السمرة" في غزة ثاني أكبر معلم أثري في القطاع بعد الجامع العمري الكبير، وأحد أهم المعالم المعمارية العثمانية في فلسطين. والحمام نموذج مذهل للحمامات العثمانية، يقع في منطقة "غزة القديمة" شرق مدينة غزة، وهو الحمام الوحيد الذي ما زال يعمل حتى الآن.ويعلو الحمام سقف على شكل قبة لها فتحات مغطاة
يقال إن تسمية الحمّام بالـ"سمرة" ترتبط بطائفة اليهود السامريين الذين عملوا فيه لفترة طويلة من الزمن وكانوا يلقبون بـ"السمرة". ويُقال إنهم تملّكوه في ما بعد. وكان الناس يقصدونه للعلاج من الرطوبة البدنية وأوجاع العضلات والعظام، وكذلك في المناسبات كحفلات الزفاف والأعياد. ويحتوي الحمام على العديد من
تبلغ مساحة "حمام السمرة" نحو 500 متر مربع تقريباً، ويتكون من ثلاث غرف رئيسية: صالة الاستقبال المخصصة لجلوس القادمين إلى الحمّام والخارجين منه. وغرفة التدليك (المساج) وهي غرفة دافئة يستريح فيها المستحمون ويغيرون ثيابهم. والغرفة الثالثة والأهم هي غرفة الحمام المكوّنة من صخور وصنابير مياه ينبعث منها
تشمل فوائد "حمام السمرة" جميع أعضاء الجسم مع حرارته العالية التي تصل إلى 60 درجة مئوية. تبدأ الفائدة من فروة الرأس مروراً بالقصبة الهوائية والدورة الدموية والعظام. كما يساعد على الإنجاب عند الرجال والسيدات، ويزيل الرطوبة من الجسد ويقوي المناعة. ويوصي به عدد من الأطباء.
تعود ملكية الحمّام منذ أجيال لعائلة الوزير العريقة في غزة. ويقول مدير الحمّام، سليم الوزير إن الناس يقصدون الحمام من جميع مناطق قطاع غزة بغرض العلاج والترفيه عن النفس.
يعتبر "حمّام السمرة" من أهم المعالم المعمارية المتبقية من العهد العثماني في فلسطين. يقع في منطقة الزيتون في البلدة القديمة وسط مدينة غزة، وهو أحد نماذج الحمامات العثمانية.
وزّعت منظمات إنسانية طروداً غذائية على الفلسطينيين في شمال قطاع غزة الذين يعانون ظروفاً غاية في الصعوبة. ويجري الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني سنوياً في 19 أغسطس/
رفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، في مشهد تضامني مع الفلسطينيين الذين يتعرضون منذ أكثر من عشرة أشهر لحرب إبادة إسرائيلية
استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب عشرات آخرون، فجر السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بقصفه نازحين مباشرةً خلال تأديتهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين بحيّ
خرج عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، في تظاهرة وطنية هي السابعة عشرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية في غزة